"جيش الإسلام" يتهم "تحرير الشام" بإعدام أحد قادته ميدانياً في مدينة شرق دمشق


سمارت-أحلام سلامات

اتهم "جيش الإسلام"، اليوم الخميس، "هيئة تحرير الشام"، بإعدام أحد قادته العسكريين ميدانياً، بعد اعتقاله جريحاً في مدينة عربين (7 كم شمال شرق العاصمة دمشق)، جنوبي سوريا.

وقال "جيش الإسلام" في بيان نشر على قناته بتطبيق "تلغرام"، إن رئيس هيئة الخدمات العسكرية، نعمان عوض (أبو عصام)، أعدم ميدانياً على أيدي أمنيي "جبهة النصرة"(هيئة تحرير الشام حالياً)، المتحالفة مع "فيلق الرحمن".

من جانبه، أوضح قيادي هيئة أركان القطاع الشمالي في "جيش الإسلام"، ويدعى "أبو عمار الشامي"، في تصريح إلى "سمارت"، أنهم استلموا جثة "عوض" عن طريق الدفاع المدني، مبيناّ أنه كان مصاباً بقدمه فقط عند إلقاء القبض عليه في عربين، فيما أعيدت جثته بعدة رصاصات في الصدر، ما يؤكد إعدامه ميدانياً.

وأضاف "الشامي" أنهم لم يستطيعوا الوصول إليه عند إصابته خلال الاشتباكات، بسبب القناصة المنتشرين في المدينة.

وكان "جيش الإسلام" أعلن، في وقت سابق اليوم، سيطرتهبشكل كامل على مدينة عربين، عقب معارك مع "هيئة تحرير الشام"، فيما نفى "فيلق الرحمن" ذلك.

وسبق أن قال "فيلق الرحمن"، نهاية نيسان الفائت، إن "جيش الإسلام" يتخذ من قتاله مع "تحرير الشام" ذريعة لمهاجمة فصائل الجيش الحر، لافتاً أن الأول أنهى تواجد "الهيئة" منذ الساعات الأول للمواجهات، إضافةً لحصاره باقي مقراتها في مدينة عربين، وإعدامه عدد من عناصرها، والاستيلاء على الأسلحة والذخيرة.

من جهة أخرى، أشار "الشامي" إلى وصوله معلومات أن "النصرة" شنّت هجوماً على مقرات "حركة أحرار الشام الإسلامية" في المدينة، متهمةً إياها بـ "الردة"، وسقوط قتلى وجرحى في صفوفها.

وتحاول "سمارت" التواصل مع "أحرار الشام" للتأكد من صحة المعلومات، والوقوف على آخر التطورات في مدينة عربين.

وبدأ الاقتتال، نهاية شهر نيسان 2017، بين "جيش الإسلام" و"هيئة تحرير الشام"، في الغوطة الشرقية، عقب اتهام الأول لـ"تحرير الشام" باعتقال مؤازرة كاملة له، كانت متوجهة إلى حي القابون بدمشق، ما أدى لمقتلسبعة أشخاص وجرح آخرين، بينهم مدنيون.