"جيش الإسلام" يسيطر على مدينة عربين بريف دمشق


سمارت-أحلام سلامات

أكد "جيش الإسلام"، اليوم الخميس، سيطرته على مدينة عربين (7 كم شمال شرق العاصمة دمشق)، عقب معارك مع "هيئة تحرير الشام".

وقال قيادي هيئة أركان القطاع الشمالي في "جيش الإسلام"، ويدعى "أبو عمار الشامي"، خلال تصريح إلى "سمارت"، إن المدينة تحت سيطرتهم بالكامل، فيما توجد بعض النقاط خاضعة لـ "فيلق الرحمن" على أطرافها، داعياً الأخير إلى التوقف عن "إيواء عناصر القاعدة"، مؤكداً أن معركتهم الأساسية في الغوطة الشرقية هي مع "النصرة"(هيئة تحرير الشام حالياً).

وأضاف "الشامي" أنهم مستمرون في التواصل مع "الفيلق" ليقف على الحياد، إلا أن رده كان "متضارباً"، مؤكداً في حال حصل ذلك فإن "الأمر سيحسم خلال ساعة".

وتحاول "سمارت" التواصل مع "فيلق الرحمن" للحصول على رد، على اتهامات "جيش الإسلام"، والوقوف على واقع الاشتباكات بالغوطة الشرقية بشكل عام ومدينة عربين خاصةً.

وعن اتهام "الفيلق" لـ"جيش الإسلام" بقتل أحد قادته قنصاً في مدينة زملكا، قال "الشامي"، إنهم ليسوا في موقع للرد على الاتهامات، وخلال محاولتهم إخراج "النصرة" من الغوطة من الممكن وقوع "أخطاء"، "ولا بد من سقوط قتلى وجرحى"، مشيراً أن المعلومات حول مقتل قيادي "الفيلق" "متضاربة".

وكان "فيلق الرحمن" اتهم "جيش الإسلام"، في بيان نشر على قناته بتطبيق "تلغرام"، أول أمس الثلاثاء، بقنص"أبو نجيب"، بعد إعطائه "الأمان في محاولة لإيقاف الاعتداء على مدينة زملكا".

وعن إطلاق عناصر من "جيش الإسلام" النار على المتظاهرين، أكد أن ذلك "غير مقبول"، وأن من تصرف بذلك سيحاسب "حقيقةً"، وفق قوله.

وكان "جيش الإسلام" اعترف، نهاية نيسان الفائت، أن أحد عناصره أطلق النار على مظاهرةفي مدينة عربين، والذي أسفر عن جرح سبعة مدنيين، مقدماً اعتذاره للأهالي معتبراً أنه عمل مرفوض.

وبدأ الاقتتال، نهاية نيسان 2017، بين "جيش الإسلام" و"هيئة تحرير الشام"، في الغوطة الشرقية، عقب اتهام الأول لـ"تحرير الشام" باعتقال مؤازرة كاملة له، كانت متوجهة إلى حي القابون بدمشق، ما أدى لمقتلسبعة أشخاص وجرح آخرين، بينهم مدنيون.