قوة أمنية تابعة لـ “جيش الفتح” توقف حفلاً لأطفال مضايا والزبداني بحجة اختلاط الذكور والإناث


تدخّلت قوة أمنية تابعة لـ “جيش الفتح” في محافظة إدلب وأوقفت حفلاً للأطفال بسبب اختلاط الأطفال الإناث مع الذكور في الحفل، ووضعهم للأغاني.

“صدى الشام” كانت تُغطّي الحفل، ووثّقت بالصور الاحتفال مُنذ البداية، وكيفية تدخّل القوة الأمنية التابعة لـ “جيش الفتح” وإيقاف حفل الأطفال.

وفي التفاصيل أن “جمعية سوا” بالتعاون مع “الهلال الأحمر التركي” أقامت قبل أيام، حفلاً فنياً لأطفال مدينتي مضايا والزبداني المهجّرين إلى محافظة إدلب، وقامت بتحضير مراسم للحفل مثل أغاني الأطفال والهدايا والألعاب والرقص، وذلك بهدف إخراج الأطفال من ظروف الحرب والحصار القاسية التي واجههوها في مدنهم خلال السنوات الماضية.

وخلال الحفل لاحظت “صدى الشام” أن أمرًا غير عادياً حصل، ليتبيّن أن عدّة عناصر من القوى الأمنية تدخّلت وداهمت مقر الحفل، واحتجّت بسبب أغنية “الكابتن ماجد” التي تم وضعها، إضافة لاستيائها من الاختلاط بين الذكور والإناث من الأطفال، مطالبةً بفصلهم، ووضع الأناشيد الدينية الجهادية.

وبعد هذه المُداهمة توقّف الحفل بشكلٍ كلّي، من قِبل القائمين عليه، جراء عدم مناسبة الشروط التي وضعتها القوة الأمنية مع أهداف الحفل.

 



صدى الشام