microsyria.com مراد الأحمد

طالت ايادي مجهولين عدد من قيادات تنظيم الدولة وعناصره في محاظفة دير الزور، في حين تحدثت مصادر خاصة لـ “هيومن فويس” بوقوف عدد من أبناء المحافظة وراء ذلك، فيما لم تتبنى أي جهة المسؤولية حتى الساعة.

حيث تمكن مجهولين من قتل “نورس الحديد” وهو المسؤول الأمني الأول عن المداهمات والأمنيين لدى تنظيم الدولة، وهو من أبناء البوكمال، وأحد المقربين لصدام ريخيتة.

بينما أقدم مجهولون على قتل “أمير الحسبة” في ريف دير الزور، وذلك في قرية صبيخان، مع وجود جثتين لعناصر التنظيم ملقاة في بادية الميادين، واختطاف عنصرين من عناصر تنظيم الدولة في ريف المحافظة الشرقي خط الجزيرة.

كما عثر تنظيم الدولة على جثة “أبو أنس التونسي” أحد قادة تنظيم الدولة، ملقاة في قرية ذيبان.

الاغتيالات التي نفذتها جهات مجهولة، زادت من توتر الحالة الأمنية بين عناصر التنظيم، لتشن اجهزته الامنية عدة حملات اعتقال ومداهمات طالت العديد من منازل ومحال المدنيين في مدينة البوكمال والميادين وقرية الشحيل والقورية.

بالاضافة الى اعتقال عدد من الشباب على حواجز السفر، وتفتيش المدنيين بشكل دقيق ومع محاولة جهاز الحسبة التابع للتنظيم باعتقال فتاة من أهل قرية الشحيل، بسبب عدم إلتزامها باللباس الشرعي اصطدم عناصر جهاز الحسبة بمنع ذويها من اعتقال ابنتهم من قبل جهاز الحسبة، لتتطور الامور الى مشادات كلامية، واطلاق النار من قبل عناصر الحسبة في الهواء ونحو بعض المتواجدين مما ادى الى اصابة والد الفتاة بطلق ناري من قبل عناصر الحسبة.

وفي سياق آخر اصدر تنظيم الدولة، قرارا يقضي بإعادة الدورات الشرعية الاستتابة لعناصر النظام المنشقين في وقت سابق و كذلك الموظفين و عناصر قوات المعارضة من فصائل الجيش الحر سابقا والمدرسين و النقابيين.

• 7