"محلي جسر الشغور" غرب إدلب يتهم المنظمات بالتقاعس عن مساعدة أهالي المدينة


سمارت-رائد برهان

اتهم المجلس المحلي لمدينة جسر الشغور (31 كم غرب مدينة إدلب)، شمالي سوريا، اليوم الخميس، المنظمات الإنسانية بالتقاعس عن تقديم المساعدة لمن تبقى من الأهالي في المدينة.

وقال رئيس المجلس، عبدالله عبدالله، في تصريح إلى مراسل "سمارت"، إن المنظمات الإنسانية "ابتعدت كل البعد" عن تقديم الخدمات والمساعدات الإغاثية للأهالي، "لسبب ما"، على حد قوله، ما زاد من معاناة المدنيين، في ظل نقص الإمكانيات لدى المجلس، واستمرار القصف.

وأوضح "عبدالله"، أن ألف عائلة فقط ما تزال متواجدة في المدينة، بعد نزوح نحو 80 بالمئة من أصل 4000 عائلة كانت تقطنها، جراء القصف المكثف الذي تعرضت له من طائرات النظام وروسيا خلال الشهرين الماضيين.

وتسبب القصف، بحسب "عبدالله"، بخروج معظم المرافق الخدمية عن الخدمة، منها المشفى الوطني والمدارس وشبكات الصرف الصحي والمياه، إضافةً لمقتل 30 مدنياً وجرح 40 آخرين، جلّهم من الأطفال.

وكان المجلس المحلي للمدينة، أعلن في بيان له، يوم الاثنين الماضي، المدينة منكوبة بالكامل، بسبب القصف الجوي المتواصل بكافة أنواع الأسلحة.

وشهدت محافظة إدلب مؤخرا، التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية، قصفا مكثفا من طائرات النظام وروسيا استهدفت المدن والبلدات، بالإضافة لتدمير أغلب المشافي والنقاط الطبية، ومقتل وجرح المئات من المدنيين بينهم نساء وأطفال.