محمد كساح: المصدر

دخلت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة مساء الثلاثاء، إلى مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، فيما ألمح نشطاء إلى أن هذه المساعدات بالكاد تكفي حيا واحدا في المدينة لاسيما في ظل الحصار الخانق المفروض على الغوطة الشرقية منذ أكثر من شهرين.

“إياد عبد العزيز” نائب رئيس المجلس المحلي لمدينة دوما قال إن المعونات مؤلفة من 7 آلاف كيس طحين وزن 15 كيلو إضافة لأكياس تحوي مادة الرز وسلال معونات تضم داخلها أصنافا عديدة من المواد الغذائية الأساسية.

وأضاف خلال تصريح لـ “المصدر” إن القوافل دخلت قرابة العاشرة من ليل الثلاثاء وضمت 52 سيارة كان من بينها 7 سيارات حملت أدوية ومواد طبية.

وتابع “وعدنا بدخول القوافل الغذائية منذ سبعة أشهر لكنها دخلت اليوم بعد ست محاولات كان النظام يتعمد خلالها القصف على دوما ليمنع دخول المساعدات”.

وفقا للإحصائية التي قدمها نائب رئيس محلي دوما يبلغ التعداد السكاني في دوما قرابة 27 ألف أسرة و الوجبات الموجودة تقدر بسبعة آلاف سلة غذائية ستوزع على هذا العدد الكبير.

بهذا الصدد يلمح عبد العزيز قائلاً “النظام يلعب على موضوع نشر الفتنة في الغوطة الشرقية لأنه سمح بدخول المساعدات إلى دوما فقط ما يثير النعرات مع قرى وبلدات الغوطة الأخرى”.

لكن أحد الحلول لتجنب هذه الفتنة وفقا للمتحدث كانت في تقدير نسبة معينة لباقي بلدات الغوطة، وقال عبد العزيز “بالنسبة للمهجرين الذين أتوا من منطقة المرج بعد سيطرة النظام عليها فلهم الأولوية في التوزيع”.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]