نظام الأسد يعلق على مقترح روسيا بإقامة 4 مناطق لـتخفيف التوتر في سوريا

4 أيار (مايو - ماي)، 2017

3 minutes

علق نظام بشار الأسد، الأربعاء، على المقترح الروسي بإقامة مناطق لـ”تخفيف التوتر” في سوريا، وقال إنه يؤيد المبادرة الروسية، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء النظام “سانا”.

ونقلت الوكالة عما قالت إنه “مصدر مسؤول في وزارة الخارجية” قوله إن النظام يؤدي المبادرة، زاعماً أن النظام يؤكد “التزامه بنظام وقف الأعمال القتالية الموقع في 30 كانون الأول 2016 بما فيه عدم قصف هذه المناطق”.

إلا أن المصدر شدد على أن النظام لن يوقف حملته العسكرية على تنظيم “الدولة الإسلامية”، وجبهة “تحرير الشام”، ومن أسماها بـ”التنظيمات الإرهابية”.

وكانت وكالة “سبوتنيك” الروسية، ذكرت في 1 مايو/ أيار الجاري أن روسيا قدمت مقترحاً لإنشاء 4 مناطق لـ”تخفيف التصعيد” في سوريا، تضمن تشكيل مجموعة عمل مشتركة  بين ممثلي “الدول الضامنة” لوضع خرائط لحدود هذه المناطق واتخاذ التدابير الضرورية لطرد مقاتلي “تنظيم الدولة” وهيئة “تحرير الشام” من تلك المناطق.

ونص المقترح الروسي، على “إنشاء المناطق الأربعة في إدلب، وشمال حمص، والغوطة الشرقية، وجنوب سوريا”. كما نصت الوثيقة التي جاءت تحت عنوان “الاقتراحات من جانب روسيا الاتحادية حول إنشاء مناطق تخفيف التصعيد على أراضي الجمهورية العربية السورية”، على “إرسال وحدات عسكرية للدول الضامنة للاتفاق من أجل الإشراف على نظام وقف إطلاق النار”.

وتضمن نص المقترح أيضاً: “إرسال وحدات عسكرية للدول الضامنة للاتفاق للإشراف على نظام وقف إطلاق النار”، و”إنشاء خطوط فاصلة على حدود المناطق الأربعة، ووضع حواجز لتأمين المساعدات الإنسانية”.

ومنذ التوصل إلى اتفاق وقف الأعمال العدائية لم يلتزم نظام الأسد وروسيا ببنود الاتفاق، وواصل الأسد وحلفاؤه قصفهم للمدن السورية وقتل المدنيين، ومن أبرز المجازر التي ارتبكها النظام قصفه لخان شيخون بريف إدلب في أبريل/ نيسان الماضي بالسلاح الكيماوي ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 100 شخص، وإصابة 500 آخرين، فضلاً عن أن استهداف النظام لفصائل المعارضة ومنها من يخوض معارك ضد “تنظيم الدولة” لم يتوقف.

وتجرى محادثات برعاية روسيا وإيران وتركيا في كازاخستان هذا الأسبوع، وقالت موسكو إنها “تأمل في التفاوض اليوم الخميس لإقامة أربع مناطق لوقف تصعيد القتال في سوريا”.

وكانت فصائل المعارضة السورية قد علقت المسلحة مشاركتها في المحادثات، أمس الأربعاء، بسبب استمرار قصف النظام للمناطق الخارجة عن سيطرته.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]