microsyria.com مراد الأحمد

تجددت الاشتباكات بين عناصر تتظيم الدولة، وقوات النظام ومليشياته في عدة محاور وقطاعات في دير الزور، معارك بدأها التنظيم مباغتا قوات النظام ومليشياته بشن هجوم شرس على مواقعهم العسكرية والتحضيوم الخميس 4 ايار- مايو واستمرت حتى ما بعد عصر يوم الخميس 5 ايار- مايو.

واندلعت الاشتباكات في منطقة المقابر جنوب المدينة وحي الصناعة وحي العمال وحي الجبيلة ولواء التأمين ومحيط جبال ثردة وقرية البغبلية ومنطقة الرواد غرب المدينة.

وقع خلال المعارك العديد من القتلى في صفوف الطرفين وشيع النظام احد عناصر مليشيات الدفاع الوطني في حي الجورة،
ومع محاولة اسناد مقاتلي النظام على ارض المعركة شنت مقاتلات النظام الحربية عدة غارات مكثفة لايقاف هجوم التنظيم وعناصره فاستهدفت الطائرات الحربية بعدة غارات احياء جبيلة والحميدية والعمال ومنطقة المقابر ومحيط البانوراما ومحيط جبال ثردة لكن دون جدوى تذكر .

لتتدخل الطائرات الحربية الروسية وتكثف من غاراتها على مواقع التنظيم وخصوصا جنوب المدينة بمنطقة المقابر لمساندة قوات النظام ومليشيات الدفاع الوطني، وبالتزامن مع استهداف قوات النظام احياء العمال والحميدية وقرية البغيلية بوابل من قذائف المدفعية الثقيلة.

بدورها، قالت القاعدة العسكرية الروسية في حميميم: “أحزرت القوات الحكومية تقدماً جديداً في مدينة دير الزور على حساب تنظيم داعش الإرهابي، التقدم أحرزه مقاتلو قوات الحرس الجمهوري ذات الخبرة الأبرز في مواجهة التنظيمات الإرهابية في سوريا،  نعتقد أن اتفاق مناطق التهدئة الجديد سيفسح المجال أمام تلك القوات لاحراز المزيد من الإنتصارات على التنظيمات الإرهابية.” وفق ما نشرته عبر قناتها الخاصة في تطبيق تلغرام.

حيث استطاعت قوات النظام باستدراك مباغتت عناصر تنظيم الدولة لمقاتليها ومواقع تحصين النظام العسكرية واحرزت قوات النظام تقدم بعدة نقاط جنوب المدينة منطقة المقابر واستطاعت السيطرة ايضا على شركة الكهرباء، ولاتزال الاشتباكات مستمرة.

وبالتزامن مع اندلاع الاشتباكات اجبر تنظيم الدولة جميع الموظفيين المدنيين لديه على الالتحاق بالرباط على جبهات والقطاعات العسكرية لمدة خمسة ايام مع فصل وسجن كل موظف يرفض تنفيذ القرار ويأتي ذلك بعد خسارت التنظيم للعديد من المواقع التي فرض سيطرته عليها سابقا واخرها مدينة الطبقة وخسارته العديد من عناصر بين قتيل واسير وهارب خارج مناطق سيطرة الدولة.

• 4