جيش خالد وقوات النظام يصعدان من عملياتهما العسكرية ضد ثوار درعا
4 أيار (مايو - ماي)، 2017
إياس العمر: المصدر
تجددت المعارك في ريف درعا الغربي، اليوم الخميس (4 أيار/مايو)، بين كتائب الثوار و(جيش خالد بن الوليد) المرتبط بتنظيم (داعش)، وذلك عقب فترةٍ من الهدوء استمرت قرابة الثلاثة أسابيع، بالتزامن مع معارك جديدة تخوضها كتائب الثوار ضد قوات النظام في ريف درعا الشمالي.
وقال الناشط أحمد الديري لـ “المصدر”، إن الاشتباكات أسفرت عن إصابة القائد العسكري لـ (جيش الثور) عماد أبو زريق بجروح متوسطة، ومقتل أحد مقاتلي جيش (المعتز) ويدعى (أبو عدي جباب)، كما أصيب مدير المكتب الإعلامي للجيش، محمد دلول، بجروح متوسطة نتيجة استهداف مقاتلي جيش خالد لنقاط كتائب الثوار.
وأضاف بأن الاشتباكات تجددت إثر محاولات مقاتلي جيش خالد التقدم باتجاه مواقع كتائب الثوار في بلدة (مساكن جلين) في سعيهم للسيطرة على البلدة ذات الأهمية الاستراتيجية، مشيراً إلى أنه في حال سيطرتهم عليها يكونون قد تمكنوا من فصل مناطق سيطرة كتائب الثوار في ريف درعا الغربي عن مناطق سيطرتها في الريف الشرقي.
وأشار الديري إلى أن مقاتلي جيش خالد استهدفوا بلدة (حيط) المحاصرة غرب درعا بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة بالتزامن مع محاولتهم التقدم باتجاه بلدة (مساكن جلين).
وتزامنت المعارك في ريف درعا الغربي مع محاولة قوات النظام اليوم التقدم شمال درعا للمرة الأولى منذ مطلع العام الجاري.
وقال القيادي في كتائب الثوار أحمد الزعبي لـ “المصدر”، إن قوات النظام حاولت السيطرة على بلدة (بريقة) شمال درعا، وأشار إلى أن كتائب الثوار تمكنت من التصدي لقوات النظام، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أحد عناصر (ألوية مجاهدي حوران) ويدعى (منذر عكاشة) وإصابة اثنين آخرين.
وأضاف بأن قوات النظام استهدفت بالمدفعية الثقيلة مدينة (إنخل) القريبة من بلدة (بريقة) ومنطقة (السرية)، مشيراً إلى أن تصعيد قوات النظام في المنقطة هو الأول من نوعه عقب سيطرتها على بلدة (الفقيع) شمال درعا مطلع العام الجاري.
[sociallocker] المصدر[/sociallocker]