(غضب الفرات) تنفي سيطرتها على الطبقة


سعيد جودت: المصدر

نفت ميليشيات سوريا الديمقراطية المشاركة في حملة (غضب الفرات)، اليوم الخميس (4 أيار/مايو)، سيطرتها على كامل مدينة الطبقة وسد الفرات في ريف الرقة الغربي، كما نفت إجراء اتفاق مع تنظيم “داعش” وإخلاء عناصره من السد، وأكدت استمرار المعارك بين الطرفين في أحياء الطبقة الجديدة.

وجاء ذلك في بيان للميليشيات نشرته على موقعها الرسمي، أفاد بأن “كافة الإشاعات والأخبار المتداولة حول تحرير الطبقة والسد من خلال إخلاء الإرهابيين للسد ونقاطها خلال اتفاق هي عارية عن الصحة وبعيدة كل البعد عن الواقع، نسبة لاستمرار المعارك والاشتباكات العنيفة في كل من قرية سحل خشب والأحياء الجديدة في الطبقة، في كل من الحي الأول والثاني والثالث”.

وقالت الناطقة الرسمية باسم حملة (غضب الفرات)، جيهان شيخ أحمد، في بيان نشره موقع ميليشيات سوريا الديمقراطية: “إن كل الادعاءات والأخبار المتداولة عن إخلاء الارهابيين لنقاطها في السد والطبقة أو الاستسلام من خلال اتفاق بين داعش وقوات سوريا الديمقراطية لا صحة لها”.

وأشارت شيخ أحمد إلى أن الاشتباكات “وصلت إلى أعلى المستويات، خاصة وأن داعش بعد أن ضاق عليه الخناق أراد كسر الحصار المميت الذي يعيشه من خلال محاولات فاشلة له في عدة جبهات الرقة والطبقة والشدادي، وجميع محاولاته باءت بالفاشل، والاشتباكات مستمرة وقواتنا بإصرار ومعنويات عالية تتقدم وتحقق الانتصارات”، على حد تعبيرها.

وكان قد أكد ناشطو حملة “الرقة تذبح بصمت” أن الميليشيات المنضوية في تحالف قوات سوريا الديمقراطية سيطرت اليوم الخميس على آخر أحياء مدينة الطبقة، كبرى مدن ريف الرقة، بعد اتفاقٍ مع تنظيم “داعش” يقضي بسحب عناصره المحاصرين.





المصدر