مظاهرات في ريف دمشق وإدلب تطالب بوقف الاقتتال بين فصائل الغوطة الشرقية

5 أيار (مايو - ماي)، 2017
3 minutes
[ad_1] [ad_2]

سمارت-بدر محمد

[ad_1]

تحديث بتاريخ 2017/05/05 13:38:53بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

خرجت، اليوم الجمعة، مظاهرات عدة في مدن وبلدات بريف دمشق وإدلب، طالبت فصائل الغوطة الشرقية بوقف الاقتتال، وفتح معارك مع قوات النظام، حسب ما أفاد مراسلي “سمارت”.

وبدأ الاقتتال بين “جيش الإسلام” من جهة و”هيئة تحرير الشام” و”فيلق الرحمن” من جهة ثانية، يوم الجمعة الفائت، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من المدنيين، وسط خروج مظاهرات عارمة تندد بالاقتتال وتطالب بإيقافه.

وقال المراسل في ريف دمشق، إن العشرات من الأهالي تظاهروا في مدينة دوما (15 كم شمال شرق العاصمة دمشق) ورفعوا علم الثورة السورية، مطالبين الفصائل بوقف الاقتتال وإيقاف “هذه الأعمال التي لا تصب إلا في مصلحة قوات النظام”، ورفعوا لافتات كتب عليها “قاتل الأسد أو إلزم بيتك”.

كذلك، نظم العشرات من أطفال مدينة دوما وقفة تضامنية مع أطفال سوريا، ونددوا بتخاذل المجتمع الدولي وطالبوا بوقف الاقتتال بين الفصائل ورفعوا علم الثورة السورية.

وفي مدينة حمورية ( 10 كم شرق العاصمة دمشق) خرج قرابة 400 شخص في مظاهرة، كما تظاهر نحو 200 شخص في مدينة سقبا القريبة منها، مطالبين بالأمر نفسه.

وفي محافظة إدلب، خرج قرابة 150 شخصاً بمظاهرة في مدينة الدانا ( 39 كم شمال مدينة إدلب) طالبت بوقف الاقتتال، وإسقاط النظام، كما تظاهر أكثر من 50 شخصا في مدينة معرة النعمان ( 45 جنوب مدينة إدلب) هتفوا بنفس المطالب.

وفي بلدة تل الكرامة بريف إدلب الشمالي، نظم “حزب التحرير الإسلامي” مظاهرة بمشاركة 200 شخص من أهالي البلدة، طالبوا فيها بتوجيه السلاح نحو قوات النظام، وحذروا من الاقتتال “الذي لا يخدم إلا النظام ويهدد كيان الثورة السورية”.

وتأتي هذه المظاهرات بالتزامن مع إعلان “جيش الإسلام”، في وقت سابق من اليوم، انتهاء معاركه ضد “تحرير الشام” في مدن وبلدات ريف دمشق الشرقي، حرصا على “سلامة المدنيين”، وتجنبا لتفاقم “مآلات” العملية العسكرية، واستجابة لنداءات المؤسسات والفعاليات المدنية و”الشرعية” وتجنبا للصدام مع فصائل أخرى .

وسبق أن خرجت مظاهرتان، يوم الأربعاء الماضي، في قرية وبلدة شمال إدلب، شمالي سوريا، تنديدا باقتتال الفصائل في غوطة دمشق الشرقية.

كذلك خرجت، يوم الثلاثاء الماضي، مظاهرة في مدينة دوما، تأييدا لمعارك “جيش الإسلام” ضد “تحرير الشام” في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، في حين خرجت مظاهرة أخرى مناهضة في مدينة سقبا.

[ad_1] [ad_2]