ناشطون: ثلاث ضحايا بقصف جوي للنظام على بلدة شمال درعا


سمارت-رائد برهان

قتل وجرح ثلاثة مدنيين، اليوم الجمعة، إثر قصف جوي للنظام على بلدة شمال مدينة درعا، جنوبي سوريا، بحسب ما أفاد ناشطون مراسل "سمارت".

وأوضح الناشطون، أن الطيران المروحي ألقى ثلاثة براميل متفجرة على الأحياء السكنية في بلدة ابطع (20 كم شمال مدينة درعا)، ما أدى لمقتل مدني، وجرح اثنين آخرين، نقلا إلى مشفى ميداني قريب.

كذلك، توفي مدني متأثراً بجراح أصيب بها منذ أيام، إثر إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على أحياء درعا البلد، بحسب الناشطين.

وقال "جيش الثورة"، التابع للجيش السوري الحر، إن قائداً ميدانياً في صفوفه، قتل، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارته، في بلدة مزيريب، غرب مدينة درعا.

وأضاف الناشطون، أن قوات النظام قصفت أحياء درعا البلد بقذائف المدفعية وصواريخ "أرض-أرض"، من مقراتها في أحياء درعا المحطة وكتيبة البانوراما، دون تسجيل إصابات.

وطال قصف مدفعي لقوات النظام بلدة الغارية الغربية، شمال مدينة درعا، ومعبر نصيب الحدودي مع الأردن دون ورود أنباء عن إصابات، بحسب الناشطين.

وقال الدفاع المدني إن 31 مدنياً قتلوا وجرحوا، يوم الأحد الفائت، جراء قصف جوي وصاروخي ومدفعي لقوات النظام على أحياء درعا البلد وبلدة النعيمة في ريفها الشرقي.

يأتي قصف النظام على درعا، قبل يوم واحد من تنفيذ اتفاق "تخفيف التصعيد"، الذي وقعت عليه الدول الراعية لمحادثات "الأستانة" حول سوريا (تركيا، روسيا، إيران)، حيث يضم أربعة مناطق، بينها درعا والقنيطرة.