أول جريح طفل في بلدة شرق دمشق في خرق لاتفاق "تخفيف التصعيد"


سمارت-عبد الله الدرويش

جرح طفل، اليوم السبت، جراء قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة شرق مدينة دمشق، إذ يعتبر أول جريح مدني باتفاق "تخفيف التصعيد"، حسب مراسل "سمارت".

ودخل اتفاق"تخفيف التصعيد"، فجر اليوم، بتوقيع الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) للاتفاق، في اختتام الجولة الرابعة من المحادثات، التي أقيمت في العاصمة الكازاخستانية، الأستانة، يوم الخميس الماضي، فيما شهد المؤتمر انسحاب ممثلين عن الفصائل احتجاجا على اعتبار إيران ضامن للاتفاق.

وأوضح المراسل أن قوات النظام المتمركزة في إدارة الدفاع الجوي في بلدة المليحة ( 17 كم شرق مدينة دمشق)، استهدفت بقذيفة هاون، بلدة كفربطنا ( 16 كم شرق مدينة دمشق)، ما أدى لجرح طفل، أسعف لنقطة طبية قريبة.

وأضاف المراسل أن قذيفة أخرى سقطت على بلدة بيت نايم ( 23 كم شرق مدينة دمشق)، دون إصابات في صفوف المدنيين.

من جهة أخرى، انفجر لغم أرضي من مخلفات قوات النظام، داخل بلدة مضايا ( 47 كم غرب مدينة دمشق)، ما أدى لبتر ساق شاب، حسب ما أفاد ناشطون لمراسل "سمارت".

وكانت قوات النظام خرقت، في وقت سابق من اليوم، اتفاق "تخفيف التصعيد" جراء قصفها بقذائف المدفعية والبراميل المتفجرة، مدن وبلدات مشمولة ضمن الاتفاقية، حسب ما أفاد ناشطون لمراسلي "سمارت".