الصراع على النفط بين النظام وتنظيم الدولة سينتقل إلى دير الزور بدعم روسي

أعلنت هيئة الأركان الروسية على لسان رئيس إدارة العمليات الرئيسية “سيرغي رودسكي” أن قوات النظام وداعميها وبمساندة روسية ستتوجه إلى محافظة دير الزور انطلاقاً من تدمر بريف حمص الشرقي.

بدعم من الميليشيات الإيرانية والعراقية واللبنانية ستعمل قوات النظام وبتغطية من الطيران الروسي على متابعة معاركها في ريف حمص الشرقي باتجاه محافظة دير الزور؛ سعياَ للوصول إلى مناطق الانتاج النفطي بعد سيطرتها على حقل الشاعر بريف حمص الشرقي بالكامل منتصف الأسبوع الماضي.

من جهتها لم تعلن قوات النظام عن هذه العملية العسكرية بل سبق الإعلان الروسي عنها وسط صمت للنظام الذي لم يعلن حتى عن نيته بإشراك القوات الروسية للتقدم في المناطق النفطية شرقي سوريا.

يأتي ذلك ضمن إطار المعارك التي بدأت مطلع نيسان الماضي؛ للسيطرة على حقل الشاعر النفطي وسط اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات النظام انتهت بسيطرة قوات النظام مطلع أيار الجاري على حقل الشاعر بالكامل ومحاولته التقدم باتجاه منطقة التليلة ومناجم خنيفيس الاقتصادية.

يذكر أن تنظيم الدولة قد نقل قيادته وأغلب عناصره إلى ريف دير الزور ناقلاً بذلك عاصمته إليها من الرقة بعد خسائره الأخيرة في الشمال السوري والعراق.