"تيلرسون" يناقش مع "لافروف" مناطق تخفيف التصعيد..والنظام يقصف حماة وإدلب بعد سريان الاتفاق


بحث وزير الخارجية الأمريكي "ريكس تيلرسون"، مع نظيره الروسي "سيرغي لافروف"، اتفاق "أستانا" الذي توصلت إليه تركيا وروسيا وإيران، الخميس الماضي والمتعلق بتأسيس مناطق "تخفيف التصعيد" (خالية من الاشتباكات) في سوريا.

وفي بيان صادر عنها، اليوم، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية "هيذر نويرت"، إن الوزير "تيلرسون" أجرى مكالمة هاتفية مع "لافروف" لبحث اتفاق "أستانا 4".

وأوضحت "نويرت" أن "تيلرسون" أبدى رغبته بلقاء "لافروف" في أقرب وقت ممكن لبحث الملف السوري.

وأكّد الوزيران أهمية قيام الولايات المتحدة وروسيا بالخطوات المترتبة عليهما من أجل التوصل إلى حل سياسي في سوريا.

واتفقت تركيا وروسيا وإيران، خلال اجتماعات "أستانا 4" التي اختتمت الخميس الماضي، على تأسيس "مناطق تخفيف التصعيد" يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاث لحفظ الأمن بمناطق محددة في سوريا.

وأمس الجمعة، دعت الأمم المتحدة إلى عدم استخدام مصطلح "مناطق آمنة" فيما يتعلق بالاتفاق المذكور، واستخدام المصطلح الوارد في الاتفاق، وهو "مناطق تخفيف التصعيد".

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، أن المذكرة الخاصة بإنشاء "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا ستدخل حيز التنفيذ، منتصف الليلة (6 مايو/أيار).

كما ذكرت الخارجية الروسية أن المذكرة تشتمل أربعة مناطق هي: محافظات إدلب، وحلب (شمال غرب)، وحماه (وسط)، وأجزاء من اللاذقية (شمال غرب).

النظام يقصف حماة

في السياق قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومتحدث من المعارضة إن قوات نظام الأسد اشتبكت مع مقاتلي المعارضة في محافظة حماة بشمال غرب البلاد ليلة أمس بعد قليل من بدء سريان اتفاق مناطق تخفيف التصعيد.

وقال المرصد إن طائرات مقاتلة قصفت قرية الزلاقيات الخاضعة لسيطرة المعارضة ومواقع مجاورة في ريف حماة حيث تبادل الجانبان المتحاربان القصف.

وأضاف المرصد أن قوات النظام قصفت بلدتي كفر زيتا واللطامنة المجاورتين. ولم يرد أي تعليق من جيش الأسد.

وأكد محمد رشيد المتحدث باسم "جيش النصر" المتمركزة في حماة اندلاع الاشتباكات بعد منتصف الليل.




المصدر