إلغاء مراسم الاحتفال بِـ”جائزة نوبل لليهود” مراعاةً لأزمة اللاجئين السوريين

لن تقيمَ مؤسسة جائزة جينيسيس مراسم الاحتفال السنوي وذلك بناءً على طلب الحائز على الجائزة لعام 2017 “أنيش كابور”، وهو مدافع عن حقوق اللاجئين رأى أنّ الاحتفال غير مناسب في ظل تفاقم الأزمة السورية.

وحسب ما جاء في بيان صادر عن المنظمة التي تمنح جائزة مرموقة بمبلغ مليون دولار أمريكي، قام السيد كابور، وهو فنان وناشط اجتماعي نافذ، بالاتفاق مع مؤسسة جينيسيس “على أنه في ظلّ تصاعد الحرب في سوريا وما يترتب على ذلك من تدهور في أوضاع اللاجئين فيها، سيكون من غير اللائق إقامة حفل تكريم للسيد كابور وأعماله المتعلقة بقضايا اللاجئين بينما يُقتَل الأطفال بالأسلحة الكيماوية وغيرها من الأسلحة المرعبة على مرمى حجرٍ من إسرائيل”.

وأشار البيان إلى هجوم كيماوي وتفجير حافلة في شهر أبريل/ نيسان ما أدى إلى مقتل ما يزيد عن 200 شخص. وقالت ​المؤسسة أنها ستقوم بجمع الأموال بدلاً من ذلك لمساعدة اللاجئين السوريين.

وكانت المؤسسة قد أعلنت في شهر فبراير/ شباط أن السيد كابور، المولود لأم يهودية من بغداد وأب هندي، سيتلقّى ما يُسمى بجائزة نوبل لليهود. وقد ضمّت قوائم الحاصلين السابقين على الجائزة عازف الكمان “إسحاق بيرلمان”، وعمدة مدينة نيويورك سابقاً “مايكل بلومبيرغ”، والمخرج والممثل “مايكل دوغلاس”.

رابط المادة الأصلي: هنا.