ثمانية قتلى وجرحى لـقسد بهجمات لتنظيم الدولة في مدينة الطبقة
7 مايو، 2017
سمارت-رائد برهان
قال مصدر خاص لمراسل “سمارت”، اليوم الأحد، إن ثمانية عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) قتلوا وجرحوا، إثر هجمات شنها تنظيم “الدولة الإسلامية” على مواقعهم في مدينة الطبقة (55 كم غرب مدينة الرقة)، شمالي سوريا.
وأوضح المصدر، أن عناصر التنظيم تقدموا باتجاه محطة المياه في الحي الثاني من المدينة، واستهدفوا من هناك، تحركات “قسد” داخل السوق والكراج بالقناصات والصواريخ الموجهة، ما أدى لمقتل ثلاثة عناصر، وتدمير خمسة سيارات رباعية الدفع.
كذلك، فجّر عنصر من التنظيم نفسه، باستخدام حزام ناسف، في أحد تجمعات “قسد” داخل الحي، ما أدى لإصابة خمسة عناصر بجروح، بينهم قائد ميداني، بحسب المصدر.
ودارت اشتباكات “عنيفة” بين الطرفين على أطراف الحي الأول الشرقية ومنطقة الصناعة جنوبه، في محاولة من تنظيم “الدولة”، استعادة ما خسره، بحسب المصدر، الذي نقل عن إعلام التنظيم استعادة عناصره بعض النقاط هناك، دون تحديدها.
من جانبها، قالت “قسد”، على حسابها في تطبيق “تلغرام”، إن 32 عنصراً من تنظيم “الدولة” قتلوا، باشتباكات اندلعت، مساء أمس السبت، مع عناصرها في الأحياء الحديثة للمدينة، وماتزال مستمرة حتى الآن.
وقتل وجرح عدد من المدنيين وعناصر تنظيم “الدولة”، جراء قصف جوي يرجح أنه للتحالف وآخر مدفعي لـ”قسد”، على مناطق سيطرة التنظيم في الأحياء الحديثة للمدينة، بحسب مصدر محلي.
وكانت “قسد” سيطرت، مطلع الشهر الحالي، على المدينة القديمة داخل مدينة الطبقة بشكل كامل، في حين تحاول إحكام السيطرة على الأحياء الأول والثاني والثالث في المنطقة الحديثة، وسد الفرات الاستراتيجي، بدعم من التحالف.
في سياق آخر، أعدم تنظيم “الدولة” عنصراً من “قسد” في مدينة الرقة، كان أسره سابقاً خلال المعارك الدائرة في ريفها الشرقي، نحراً بالسكاكين، بعد إلباسه زياً أزرقاً، خلافاً للزي البرتقالي المعتاد، بحسب مصدر محلي في المدينة.
وكان التنظيم أعدم العشرات من أسرى “قسد” ، منذ بدء حملة “غضب الفرات”، التي أطلقتها الأخيرة في تشرين الثاني الماضي، لطرده من الرقة، أبرز معاقله في سوريا.