‘جيش الإسلام يتهم فتح الشام بالاستيلاء على أسلحة لهم بالغوطة الشرقية العام الماضي’

7 مايو، 2017

سمارت-بدر محمد

اتهم المتحدث باسم أركان “جيش الإسلام”، حمزة بيرقدار، اليوم الأحد، “هيئة تحرير الشام” (تشكل جبهة النصرة سابقا أبرز مكوناتها) بالتخطيط لعمليات اغتيال في الغوطة الشرقية، ونهب آلاف القذائف والأسلحة الخفيفة العائدة لهم.

وأضاف “بيرقدار” على حسابه الشخصي في تطبيق “تلغرام”، أن “جيش الإسلام” استعاد في حملته الأخير، 15 ألف قذيفة و1700 بندقية مصنعة في معاملهم، كانت استولت عليها العام الماضي، حسب قوله.

وأوضح “بيرقدار” أن “تحرير الشام” كانت تخطط لقتال “جيش الإسلام” وتنفيذ عمليات اغتيالات في الغوطة الشرقية، كما أنها أوقفت خلال الشهر الماضي، سبع أرتال لهم كانت متوجهة لقتال قوات النظام في أحياء دمشق الشرقية.

وقال “بيرقدار” إن “تحرير الشام” أحد أهم أسباب سقوط مدينة حلب، مضيفاً أن السماح ببقاء هذا التنظيم في الغوطة هو “جريمة”.

واستنكر “بيرقدار” تصريحات ‏ المتحدث باسم “فيلق الرحمن”، وائل علوان، قوله “إن جيش الإسلام وجبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) متماثلون متشابهون”.

وسبق أن أعلن “جيش الإسلام”، يوم الجمعة الماضي، انتهاء معاركه ضد “هيئة تحرير الشام” في مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية، جنوبي سوريا، بحسب بيان صادر عنه، فيما طالب “فيلق الرحمن” بإطلاق سراح جميع المعتقلين المدنيين والعسكريين لديه.

وخلال الأسبوع الفائت شهدت بعض المدن والبلدات في الغوطة الشرقية، اشتباكات بين “فيلق الرحمن” و”جيش الإسلام” أيضا، في حين أسفرت اشتباكات الأطراف الثلاثة عن سقوط عدد من القتلى والجرحى المدنيين، وسط خروج مظاهراتبعضها مؤيدة لـ”جيش الإسلام” وأخرى منددة بالاقتتال.