محاولات اقتحام وقصف من قبل النظام رغم “اتفاق تخفيف التوتّر”


لليوم الثاني على التوالي بعد دخول “اتفاق تخفيف التوتّر” حيز التنفيذ، وقع عدد من الخروقات في جبهات المعارك بسوريا، وذلك في مناطق كانت قد شهدت حالات مماثلة في اليوم الأول.
وشملت هذه المناطق كلاً من حي القابون شرقي العاصمة دمشق، وقرى وبلدات عدّة في محافظة درعا، فيما كان لافتاً تجدد هجمات النظام على ريف حماة الشمالي.
وقال ناشطون في دمشق لـ “صدى الشام”: “إن قوات النظام استهدفت حي القابون شرقي العاصمة بخرطومٍ متفجّر، دون أن يتم تسجيل أي إصابة”.
وفي سياقٍ آخر شهدت قرية الزلاقيات بريف حماة، مساء أمس، محاولةً من قوات النظام لاقتحامها، وذلك للمرّة الثانية على التوالي، وقد تصدت لها فصائل المعارضة موقعةً خسائر بشرية كبيرة في صفوف قوات النظام، بالإضافة لتدمير عربة “بي إم بي”.
وفي الأثناء جدّدت قوات النظام قصفها لأحياء درعا البلد، ولبلدات وقرى “علما والغارية الغربية والغارية الشرقية وبصر الحرير”، بقذائف المدفعية والهاون والرشاشات الثقيلة، دون ورود أي أنباء عن خسائر بشرية.
وفي هذا السياق قال مركز مراقبة الهدنة في حميميم: “إن الأوضاع في مناطق تخفيف حدة التوتر في سوريا كانت مستقرة خلال الـ 24 ساعة الماضية”.
ومن جانب آخر أصيب ثلاثة مدنيين على طريق مجادل – السويداء، جراء انفجار عبوة ناسفة، دون أن تُعرف الجهة التي قامت بزرعها.

صدى الشام