استشهاد طفل بقصف لقوات النظام بعد أقل من 24 ساعة من وقف إطلاق النار بريف حمص

7 أيار (مايو - ماي)، 2017

2 minutes

كعادتها بعد كل اتفاق يتم التوصل إليه, تعمد قوات النظام على مواصلة عمليات الاستهداف ضد الأحياء السكنية في المناطق الخارجة عن سيطرتها, موقعة شهداء وجرحى من المدنيين.

فقد أفاد ناشطون أن قوات النظام قصفت, مساء أمس السبت, الأحياء السكنية في بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي بقذائف المدفعية وبراجمات الصواريخ من مواقعها في قرية اكردا الداسنية الموالية؛ أسفرت عن استشهاد طفل وإصابة آخرين بجروح.

من جانب آخر تعرضت مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي لقصف مدفعي من حواجز قوات النظام المنتشرة في محيط المنطقة اقتصرت الأضرار على الماديات.

وفي منطقة الحولة, قصفت قوات النظام المتمركزة في حاجز مريمين في ريف حمص الشمالي بقذائف الهاون وبالمدفعية الثقيلة منازل المدنيين في مدينة كفرلاها في منطقة الحولة, إضافة لقصف بمدفع 57 من حاجز القبو التابع للنظام استهدف المنطقة.

في ذات السياق أفاد ناشطون باستشهاد الطفل “محمد بلال حسنو” من أبناء مدينة تل ذهب متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل أيام بقصف من الطيران الحربي بالصواريخ المظلية التي استهدفت البلدة.

كما واصلت قوات النظام بريف حمص الشمالي كباقي المناطق المحررة في المحافظات خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوقيع عليه, الخميس الماضي, في العاصمة الكازاخية “أستانا” برعاية من الدول الضامنة من طرف النظام والمعارضة, وقد دخل حيز التنفيذ منتصف ليلة الجمعة, ليؤدي إلى شهداء وجرحى من المدنيين في أقل من 24 ساعة, كاشفاً مدى التزام الأسد بالجهود السياسية لحل الصراع السوري.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]