(رعد المهدي) ميليشيا إيرانية جديدة في ريف حلب

7 أيار (مايو - ماي)، 2017
4 minutes

[ad_1]

صفوان أحمد: المصدر

أنشأت إيران نهاية آذار/مارس الماضي ميليشيا جديدة تحت مسمى (رعد المهدي)، كذراع جديدة لها في ريف حلب، وذلك لمساندة قوات النظام.

وأُعلن في 30 آذار/مارس عن تشكيل (فوج عشائر منبج/رعد المهدي)، بقيادة “معمر الدندن” الملقب بـ (أبو الفاتح)، وبحسب بيان التشكيل، فإن الميليشيا الجديدة تضم “عدداً من شباب حلب وريف حلب”.

وأكدت الميليشيا من خلال حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، تبعيتها لإيران في أكثر من مناسبة، حيث أفادت بتلقيها التدريب على يد “الضباط والحجاج والأصدقاء”، وتم تخريج الدفعة الأولى من الميليشيا نهاية شهر آذار الماضي، في حين تم تخريج الدفعة الثانية المؤلفة من ٤ فصائل، في 27 نيسان/أبريل المنصرم، وأشارت إلى أن هدفها “الانتشار في كافة الأراضي السورية بما فيها لواء الاسكندرون والجولان”.

وأشارت قيادة الميليشيا إلى أن الميليشيا فصيل تابع للقوات الرديفة لقوات النظام/قوات الدفاع المحلي، مضيفة “ونحن إذ استعنا بجمهورية إيران الصديقة فإننا استعنا بمن يحملون راية الإسلام بينما هم من استعانوا بالكيان الصهيوني”.

وكانت قد أصدر العماد “علي عبد الله أيوب”، رئيس هيئة أركان قوات النظام، في نيسان/أبريل الماضي، تعميماً لكافة مكاتب الأمن الوطني وشعب المخابرات والأمن وإدارة الهجرة والجوازات والشرطة العسكري، طلب منها عدم التعرض أو توقيف العناصر العاملة مع الجانب الإيراني، والذين يحملون بطاقات مؤقتة خاصة بقوات الدفاع المحلي، ريثما يتم تسوية أوضاعهم.

ونشرت الصفحة التابعة لميليشيا (رعد المهدي) قرار تنظيم علاقة السوريين المدنيين والعسكريين في اللجان التابعة للميليشيات الإيرانية مع قوات النظام، وتسيير أمورهم إدارياً طيلة فترة الأزمة.

واقترحت الوثائق المؤرخة في السادس من شهر نيسان/أبريل الماضي أن يتم “تشكيل لجنة برئاسة رئيس شعبة التنظيم والإدارة بمهمة تنظيم القوات العاملة مع الجانب الإيراني ضمن تنظيم وملاك أفواج الدفاع المحلي في المحافظات وعرض مقترحها على سيادتكم”، وشرحت إحدى الوثائق محضر أحد الاجتماعات الذي تمت فيه مناقشة بعض الأمور مثل “تسوية أوضاع المكلفين المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية والفارين والمدنيين العاملين مع الجانب الإيراني”، وأرفق جدول تفصيلي بالحالات التي تمت مناقشتها والمقترح تنظيمها ضمن ملاك “القوات المسلحة”.

كما تضمنت تلك الوثائق مقترحاً بإبقاء “قيادة أفواج الدفاع المحلي في المحافظات العاملة مع الجانب الإيراني للجانب الإيراني بالتنسيق مع القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة حتى انتهاء الأزمة في الجمهورية العربية السورية”، إضافة لمقترحات تفصيلية أخرى، وحملت تلك الوثائق توقيع رئيس شعبة التنظيم اللواء عدنان محرز عبدو، وذيّلت بموافقة رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة وموافقة نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع إضافة لموافقة بشار الأسد بتاريخ الحادي عشر من شهر نيسان/أبريل الماضي.

ونعت ميليشيا (رعد المهدي) أولى قتلاها في 12 نيسان/أبريل الماضي، ويدعى “وليد محمد المحمد” الملقب بـ (أبو الخير)، دون أن تحدد أين لقي مصرعه.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker] المصدر
[/sociallocker]