"الحر" يطلق معركة ضد "جيش خالد" ويتقدم بشكل "محدود" في قرية غرب درعا


سمارت-أحلام سلامات

تقدمت فصائل من الجيش الحر، اليوم الاثنين، بشكل "محدود" في محيط قرية في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، جنوبي سوريا، بعد إطلاقها معركة ضد "جيش خالد بن الوليد"، المتهم بمبايعة تنظيم "الدولة الإسلامية".

وقال رئيس الهيئة الاستشارية لـ "تحالف قوات الجنوب"، عبد الله قرا عزة، في تصريح إلى "سمارت"، إن المعركة انطلقت صباحاً ضد مواقع "جيش خالد"، تقدمت خلالها الفصائل في محيط قرية جلين (25 غرب مدينة درعا) بشكل "محدود"، دون ذكر تفاصيل أخرى عن النقاط التي تقدموا فيها.

وأوضح "قرا عزة" أن الفصائل المشاركة بالمعركة هي "جيش الثورة، وفصائل الجبهة الجنوبية".

من جانبه، قال الناطق باسم "جيش الثورة"، ويدعى "أبو بكر الحسن"، لـ "سمارت"، إن محاولة تقدمهم اليوم "لم تنجح"، عازياً ذلك "لاستخدام الأخير صواريخ مضادة للدروع، حصل عليها عقب إلقاء طائرات النظام المروحية حاوية محملة بالأموال والأسلحة والذخائر مؤخراَ".

وأشار "الحسن" أن "جيش خالد" يسيطر على بلدات وقرى الشجرة ونافعة وتسيل وجملة وسحم الجولان وجلين في منطقة حوض اليرموك.

فيما أفاد ناشطون، أن قائداَ عسكرياً من "لواء الكرامة" ومقاتلاً من "جيش المعتز" قتلا خلال المعارك الدائرة ضد "جيش خالد" في المنطقة.

وكان مقاتلو "الحر" تصدوا لهجوم شنه "جيش خالد" على مساكن قرية جلين من جهة سد عدوان، منتصف نيسان الفائت، بالتزامن مع تحرك لخلايا له داخل المساكن، ما أدى لمقتل أربعة عناصر من الأخير فيما قتل مقاتل وجرح آخرون من "الحر".

وتشكل "جيش خالد" من اندماج "حركة المثنى الإسلامية" مع "لواء شهداء اليرموك" في أيار العام الفائت، إذ يتهمه الجيش الحر والناشطون في المنطقة بمبايعته التنظيم.