on
الدفاع المدني بالغوطة الشرقية يؤكد استهداف سيارة له بالرصاص ويحمل "الفصائل" المسؤولية
سمارت-أحلام سلامات
أكد الدفاع المدني في الغوطة الشرقية بريف دمشق، جنوبي سوريا، اليوم الاثنين، تعرض سيارة إسعاف تابعة له لإطلاق نار "مباشر"، أسفر عن إصابة أحد المتطوعين، محمّلاً المسؤولية لـ "أطراف النزاع".
وجاء في بيان نشر على قناة الدفاع المدني في تطبيق "تلغرام"، أن استهداف فرق الإسعاف أثناء إخلاء المدنيين ونقلهم إلى المراكز الطبية، "لم يعد أمراً مقبولاً"، مؤكداً استهداف سيارتي إسعاف برصاص قناص "الفصائل".
وأضاف الدفاع المدني أن قطاع الغوطة الشرقية، يحمّل المسؤولية عن سلامة المدنيين وفرقه والكوادر الطبية لمختلف "أطراف النزاع"، مؤكداً استمرارهم بالعمل والتزامهم بالحيادية "الكاملة، بعيداً عن أي حزب أو جماعة سياسية".
وكان الدفاع المدني طالب، مطلع أيار الجاري، بتحييد المدنيين ومراعاة ظروف العالقين ضمن مناطق الاشتباكات، وتأمينهم بكامل متطلبات المعيشة، إضافةً إلى عدم استهداف منازل المدنيين والمنشآتت العامة.
واندلعت المعارك، نهاية نيسان الفائت، بين "جيش الإسلام" وبين "هيئة تحرير الشام" و"فيلق الرحمن"، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من المدنيين، وسط خروج مظاهرات عارمة تندد بالاقتتال وتطالب "الفصائل" بإيقافه.