بدء خروج مقاتلين ومدنيين من حي برزة بدمشق ضمن اتفاق مع النظام


سمارت-أحلام سلامات

تحديث بتاريخ 2017/05/08 12:09:10بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

بدأ، اليوم الاثنين، خروج مقاتلين ومدنيين من حي برزة شمال شرق العاصمة دمشق، جنوب سوريا، وذلك ضمن اتفاق توصلت إليه فعاليات مدنية وعسكرية من الحي مع قوات النظام، حسب ما أفاد المجلس المحلي للحي مراسل "سمارت" وناشطون.

وقال ناشط محلي متواجد في الحي لـ"سمارت"، ويدعى ستار الدمشقي، إن الأهالي والمقاتلين استقلوا 22 حافلة، فيما بقيت ثمان أخرى فارغة، ووصلوا إلى دوار معربا الخاضع لسيطرة النظام.

وأضاف "ستار الدمشقي" أن قوات النظام سمحت بإخراج الأمتعة بمعدل ثلاث حقائب للعائلة الواحدة، فيما يمنع المقاتلين من حمل القنابل والأحزمة الناسفة والبطاريات والكاميرات.

ويقدر عدد المغادرين ضمن الدفعة الأولى ما بين 1200 إلى 1500 مدني ومقاتل من الجيش السوري الحر و"فصائل عسكرية" أخرى، من المقرر خروجهم باتجاه محافظة إدلب، شمالي سوريا، فيما يفترض خروج الدفعة الثانية من الحي يوم غد، حسب "ستار الدمشقي".

وقال العضو في المجلس، ويدعى "أبو البهاء"، في تصريح إلى "سمارت"، إن 15 حافلة وصلت، صباحاً، إلى مفرق عش الورور، المنفذ الوحيد إلى حي برزة البلد.

بدوره قال مسؤول إداري في منظمة "سوريا للإغاثة والتنمية" العاملة في إدلب، عبيدة دندوش، في تصريح إلى مراسل "سمارت"، إن الوافدين سيقيمون في مركز إيواء مؤقت في بلدة معارة النعسان، لافتاً أن معظمهم من أصول إدلبية، مقدراً عددهم بـ1200 إلى 1500 مدني ومقاتل.

وكانت لجنة مدنية وعسكرية من الحي توصلت لاتفاقمع قوات النظام، أمس الأحد، يقضي بخروج مقاتلي الجيش السوري الحر والعائلات التي ترغب بمغادرته، حيث سينقل المقاتلين، الذين تعود أصولهم إلى إدلب، إلى المحافظة، والذين من أصول كردية وغيرهم إلى مدينة جرابلس بحلب، على

وجاء الاتفاق بعد يومين من بدء تنفيذ الاتفاق المعروف بـ مناطق "تخفيف التوتر"، الذي وقعت عليه الدول الضامنة (روسيا، تركيا، إيران)، حيث شهدت الجلسة الختامية انسحابعدد من ممثلي الفصائل، فيما وصفتهالهيئة العليا للمفاوضات بأنه "غير شرعي" و"مشروع تقسيم" لسوريا.