بعد ثلاثة أيام من إعلان توقف القتال.."جيش الإسلام" يعلن استمرار عملياته ضد "تحرير الشام" بالغوطة


أعلن "جيش الإسلام" استمرار عملياته العسكرية في الغوطة الشرقية ضد "جبهة تحرير الشام" مؤكداً مواصلة حملته ضد الهيئة "لملاحقة فلول العصابة المجرمة في أوكارها" بحسب بيان أصدره اليوم.

وجاء في البيان الذي نشره "جيش الإسلام" على موقعه في "تويتر" أن هيئة تحرير الشام و"بشراكة واضحة" مع فصيل فيلق الرحمن لم يتوقفوا عن استهداف عناصر "جيش الإسلام" رغم أن الأخير قد اعلن في يوم الجمعة الماضي انتهاء حملته على الهيئة.

 

وحمّل "جيش الإسلام" فصيل "فيلق الرحمن" المسؤولية، متهماً الفصيل بأنه وفرّ المأوى والعتاد والسلاح "لفلول العصابة المهزومة".

وكان "جيش الإسلام" قد بدأ معركة ضد "هيئة تحرير الشام" في 28 إبريل/ نيسان الماضي، وذلك بسبب اعتقالها رتلاً تابعاً له، كما أعلن وقتها.

غير أن "هيئة تحرير الشام" نفت اعتقال أي رتل، وقالت إن الهجوم "كيدي ومدبرٌ بليل" بحسب بيان سابق لها.

ودخل على خط المعركة فصيل "فيلق الرحمن" مقاتلاً إلى جانب الهيئة، معتبراً أن "جيش الإسلام" باغي.

وأعلن "جيش الإسلام" انتهاء حملته ضد هيئة "تحرير الشام" في الغوطة الشرقية؛ في 5 مايو/أيار الحالي، بزعم أنه أتم هدفه بتقويض نشاط الهيئة.

ولم تصدر حتى الآن إحصائيات دقيقة حول الخسائر البشرية جراء هذه الأحداث، لكن ناشطين ذكروا أنه قتل أكثر من 100 عنصر من الأطراف المشاركة في القتال، بينهم قياديين، عدا عن عشرات المدنيين.

وواجهت فصائل المعارضة المتقاتلة في الغوطة انتقادات واسعة من المعارضين السوريين، الذين حملوها مسؤولية تدهور الأوضاع بالغوطة وقتل المدنيين، وتدهور مقاتلي المعارضة في حي القابون.




المصدر