on
جرحى مدنيون بإطلاق نار خلال توزيع مساعدات في مخيم "الركبان" على الحدود الأردنية
سمارت-هبة دباس
أصيب مدنيون نازحون في مخيم "الركبان" عند الحدود السورية الأردنية، شرقي سوريا، اليوم الاثنين، بجروح إثر إطلاق نار من "جيش أحرار العشائر" خلال توزيع مساعدات أممية داخل المخيم، حسب ما أفادت مصادر عدة لـ"سمارت".
وقال المتحدث باسم "مجلس عشائر تدمر والبادية السورية"، عمر البنية، في تصريح إلى "سمارت"، إن ثلاث سيدات أصبن برصاص "جيش أحرار العشائر" خلال عملية توزيع مساعدات إنسانية قدمتها الأمم المتحدة، وأسعفن إلى الأردن، لافتاً أن الأخيرة سلمت "أحرار العشائر" المساعدات، "الأمر الذي يعد مخالفاً للقانون الدولي (..) حيث تعاملت الأمم المتحدة مع جهات عسكرية"، على حد قوله.
وأكد ناشطان من داخل المخيم لـ"سمارت"، رفضا الإفصاح عن اسمهما لأسباب أمنية، حادثة إطلاق النار، وقالوا إنها أسفرت عن إصابة رجل وامرأة بجروح أسعفوا إلى نقطة طبية عند الساتر الترابي بين البلدين.
وتحاول "سمارت" التواصل مع جهات مدنية مسؤولة ومع "جيش أحار العشائر" للوقوف على الأحداث.
وكانت المساعدات الأممية انقطعت عن مخيمي "الركبان" و"حدلات" (الرويشد) الواقعان عند الحدود السورية الأردنية منذ أكثر من أربع أشهر، وسط تردي الأوضاع الإنسانية لساكنيهما، وعدم قيام مكتب الأمم المتحدة في مدينة عمان بواجبه بـ"أمانة"، بحسب سفيرة النوايا الحسنة في الأمم المتحدة.
ويبرز "جيش أحرار العشائر" كقوة عسكرية تبسط نفوذها على مخيم "الركبان"، والذي قالت هيئة الأركان الأردنية إنها دربت مقاتليه ضمن معسكرات لها لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية"، لاسيما أن لهم تعامل مباشر مع حرس الحدود الأردني.