“جيش خالد” يحاصر “حيط” في ريف درعا الغربي


جيرون

تشهد بلدة حيط في ريف درعا الغربي حصارًا مطبقًا، يفرضه (جيش خالد بن الوليد) المبايع لتنظيم داعش، إذ قطع عنها مياه الشرب، ومنع دخول الطحين والمواد الغذائية.

وقال الناشط أبو عبد الله الشامي، من ريف درعا الغربي، لـ (جيرون): “إن سكان البلدة وعددهم 5000 نسمة، يعانون حصارًا خانقًا يهدد حياة السكان؛ فقد قطع التنظيم مياه الشرب من مصدرها الرئيس في بلدة سحم التي سيطر عليها مؤخرًا. ما دفع الأهالي إلى استخدام مياه غير صالحة للشرب؛ الأمر الذي أدى إلى تفشي الأمراض، فضلًا عن افتقار المنطقة للنقاط الطبية والأدوية واللقاحات وحليب الأطفال”.

وأضاف أن “سكان بلدة حيط يعيشون حالة من الخوف والتوتر؛ نتيجة القصف اليومي للبلدة من قبل التنظيم، ومحاولاته اقتحامها، كونها البلدة الوحيدة التي تسيطر عليها قوات المعارضة داخل مناطق نفوذه في ريف درعا الغربي”.

وفي السياق ذاته وجّه المجلس المحلي، في بلدة حيط، مناشدات للمنظمات والفاعليات المدنية في محافظة درعا؛ للسماح بإدخال مادة الطحين إلى البلدة المحاصرة، وإعادة تفعيل خط مياه الشرب الذي يغذي البلدة.

تقع بلدة حيط في منطقة حوض اليرموك غربي درعا، يحيط بها وادي اليرموك من ثلاث جهات، وتحدها بلدة سحم الجولان من الشمال الشرقي، وهي المنفذ الوحيد لها، ولذلك أصبح حصارها سهلًا على التنظيم بعد أن سيطر على سحم.




المصدر