روسيا تطلب دعم مجلس الأمن لـ"خفض التصعيد".. والمعلم يؤكد رفض نظامه أي دور للأمم المتحدة بتنفيذه


ذكر مصدر في البعثة الروسية في منظمة الأمم المتحدة أن روسيا اقترحت على مجلس الأمن الدولي تبني قرار يدعم إنشاء "مناطق خفض التصعيد" في سوريا التي تم الاتفاق عليها في ختام مفاوضات "أستانا 4" الأخيرة.

وأضاف المصدر، حسب موقع "روسيا اليوم" بأن مشروع القرار يرحب بالمذكرة التي تم توقيعها في العاصمة الكازاخية "أستانا 4"، ويدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بنظام وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في أواخر العام 2016.

كما يدعو مشروع القرار الدول المعنية كافة إلى المساهمة في تنفيذ المذكرة حول إنشاء مناطق وقف التصعيد في سوريا.

من جانبه أكد وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم اليوم رفض نظامه أي دور للأمم المتحدة في مراقبة مناطق "خفض التصعيد" في سوريا.

وقال المعلم في مؤتمر صحافي في دمشق: "نحن لا نقبل بدور للأمم المتحدة ولا لقوات دولية في مراقبة حسن تنفيذ المذكرة".

ووقعت روسيا وإيران الداعمتان لنظام الأسد وتركيا، مذكرة في "أستانا" الخميس الماضي تقضي بإنشاء "مناطق تخفيف التصعيد" في ثماني محافظات سورية من أصل 14 تتواجد فيها فصائل المعارضة.

وبحسب المذكرة، سيصار في مناطق خفض التصعيد إلى "وقف أعمال العنف بين الأطراف المتنازعة بما في ذلك استخدام أي نوع من السلاح ويتضمن ذلك الدعم الجوي".

وعلى طول حدود "مناطق خفض التصعيد"، سيتم إنشاء "حواجز أمنية" على أن تؤمن قوات من الدول الضامنة الحواجز ومراكز المراقبة وإدارة "المناطق الأمنية". كما من الممكن أن يتم "نشر أطراف اخرى في حال الضرورة"، وفق المذكرة.

وبموجب الاتفاق ذاته، سيتم العمل على ضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية وتأهيل البنية التحتية ووضع الظروف المناسبة لعودة اللاجئين والنازحين الراغبين.




المصدر