قافلة التهجير الأولى تستعدّ لمغادرة حيّ برزة الدمشقي

معتصم الطويل: المصدر

بدأت صباح اليوم الاثنين الاستعدادات لعملية تهجير نحو ألف شخصٍ من حي برزة الدمشقي إلى الشمال السوري بموجب اتفاقٍ وقعته فصائل الثوار مع قوات النظام أمس.

وقالت مصادر محلية في الحي لـ “المصدر” إن 18 حافلةً دخلت إلى حي برزة برفقة سيارات الهلال الأحمر، تأهباً لنقل ما يقارب من ألف شخص من مقاتلي حي برزة وعائلاتهم إلى مدينة إدلب بسلاحهم الفرديّ، ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق المبرمة مؤخراً مع قوات النظام.

وكان المجلس المحلي لحي برزة أكد أمس أن ترحيل أول دفعة من حي برزة الدمشقي سيتمّ اليوم الإثنين تنفيذا للاتفاق الذي يقضي بمغادرة المقاتلين نحو إدلب وتسوية أوضاع من يريد البقاء داخل المنطقة.

وقال “أبو بهاء”، وهو أحد أعضاء المجلس المحلي لحي برزة إن الدفعة الأولى تشمل مجموعات من سكان حي تشرين ممن تعود أصولهم إلى محافظة إدلب.

وأضاف “أبو بهاء” عضو المجلس لـ “المصدر” إن “الخطوة الثانية هي ترحيل المجموعات التي تعود بأصولها إلى حي الصالحية وحي ركن الدين، ومن ثم يتم فك الحصار”.

ونوه “أبو بهاء” إلى أن هناك تعتيم من قبل لجنة التواصل مع النظام حول ذلك، الاتفاق لن يكون بمميز عن الاتفاقات التي تمت في الهامة ووادي بردى وغيرها، وأردف بالقول “هناك وعود من النظام بعدم دخول حي برزة وعدم اعتقال أي شخص داخله”.

الخطوات اللاحقة وفقاً للمصدر ستكون مغادرة كل من يرفض البقاء والتسوية في أحياء المنطقة حيث سيتحدد عدد الدفعات حسب عدد الراغبين بالرحيل إلى إدلب ولكن ستكون الدفعات متتالية وبشكل سريع.

في المقابل، أكدت شبكة “دمشق الآن” الموالية للنظام أن قرابة ثمانية آلاف “مسلح” مع عائلاتهم سيخرجون من المنطقة على مدى خمسة أيام، كما سيتم تسوية أوضاع الراغبين في البقاء داخل الحي.