قتيل مدني وجريحان لـ"الحر" بقصف جوي ومدفعي على بلدة شمال حماة


سمارت-محمد حسن الحمصي

قال الجيش السوري الحر، اليوم الاثنين، إن قصفاً جوياً ومدفعياً استهدف بلدة اللطامنة (20 كم شمال مدينة حماة)، وسط سوريا، ما أدى لمقتل مدني وجرح مقاتلين اثنين من "الحر".

وأضاف عضو المكتب الإعلامي لـ"جيش العزة"، عبد الرزاق الحسين، بتصريح لـ"سمارت"، أن أكثر من عشرين غارة لطائرات حربية يرجّح أنها للنظام وروسيا استهدفت بلدة اللطامنة، إضافة لقصف مدفعي تعرضت له من مقرات النظام في مدينة محردة.
وأوضح "الحسين" أن القصف المدفعي أدى لمقتل شخص من ريف إدلب الجنوبي، أثناء رعيه الأغنام في محيط اللطامنة، كما جرح مقاتلان يتبعان لـ "جيش العزة" بالقصف الجوي، إضافة لأضرار مادية كبيرة لحقت بممتلكات المدنيين.

بدورهم أفاد ناشطون، يعملون في مجال التوثيق تحت اسم "تجمع شباب اللطامنة"، بتصريح لـ"سمارت"، أن 500 عائلة كانت تسكن في البلدة نزح معظمهم إلى القرى والبلدات في ريف إدلب الجنوبي، ولم يبق سوى العشرات ممن لا يملكون إيجار المنازل أو مصاريف التنقل.

ويأتي القصف على حماة، بعد أيام من توصل الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار (روسيا، تركيا، إيران)، لاتفاق فرض مناطق "تخفيف التصعيد"في سوريا، الخميس الفائت، دخل حيز التنفيذ، ليل الجمعة-السبت، والذي يتضمن أجزاء من حماة لم تحدد في نص الاتفاق.

ويشهد ريف حماة الشمالي قصف جوي ومدفعي وصاروخي مكثف، بالتزامن مع مواجهات بين فصائل من الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية من جهة، وقوات النظام والميليشيات الموالية لها من جهة أخرى، وسط تقدمللأخيرة.