مسؤولة أممية تناشد الأردن لوضع مخيمي "الركبان" و"حدلات" للسوريين تحت وصايتها


سمارت-أمنة رياض

ناشدت مسؤولة أممية عبر "سمارت"، اليوم الاثنين، الأردن لوضع مخيمي "الركبان" و"حدلات" الواقيعن على حدوها مع سوريا، شرقي البلاد، تحت وصايتها.

وطالبت سفيرة النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة بالشرق الأوسط، الدكتورة صافية عجلوني آل المجالي، في تصريح خاص لـ"سمارت"، بتحصين المخيم وفقا لقوانين وسلطات أمنية أردنية، ومنحه كافة الخدمات اللازمة.

وتمنت "عجلوني" أن تستجيب السلطات الأردنية لندائها "عاجلا"، مع قدوم شهر رمضان، كما توجهت بالشكر للأدرن على إمدادها المخيم بالمساعدات الإنسانية، تلبية لنداءات سابقة.

وأصيب مدنيون نازحونفي مخيم "الركبان"، في وقت سابق اليوم، بجروح إثر إطلاق نار من "جيش أحرار العشائر" خلال توزيع مساعدات أممية داخل المخيم، حيث قال الأخير أن ما حصل "تصرف فردي".

وسبق أن شهد المخيم عدة انفجارات ما أسفر عن مقتل وجرح عشرات النازحين والعسكريين، كما قتل وجرح عدد من الجنود الأردنيين قرب الساتر الترابي للمخيم، في حزيران الفائت، ليعلن الأردن المنطقة الحدودية "عسكرية مغلقة".

وناشدت "عجلوني"، في وقت سابق، الجهات الدولية لإغاثة مخيم "الركبان"، كما طالبت بإرسال طائرة مروحية طبية وفريق طبي مؤهلة له بشكل دائم.

وكانت المساعدات الأممية انقطعت عن مخيمي "الركبان" و"حدلات" (الرويشد)، منذ أكثر من أربعة أشهر، وسط تردي الأوضاع الإنسانيةلساكنيهما، وعدم قيام مكتب الأمم المتحدة في مدينة عمان بواجبه بـ"أمانة"، بحسب سفيرة النوايا الحسنة.