هجمات متجددة للنظام على شرق دمشق.. وقصف على أرياف حمص وحماة


استمرت قوات نظام الأسد بهجماتها العنيفة على شرق العاصمة دمشق، وعلى أرياف حماة وحمص والقنيطرة، في محاولةٍ منها لتحقيق مزيدٍ من المكاسب الميدانية.

وتأتي هذه الهجمات بعد أيامٍ من دخول اتفاق “مناطق تخفيف التوتّر” حيّز التنفيذ، والذي ينص على الوقف الكامل لكل أشكال النزاع العسكري المسلّح.

وقالت مصادر محلية لـ “صدى الشام”: “إن قوات الأسد والميليشيات الموالية لها جدّدت صباح اليوم هجومها على حي القابون، بغية السيطرة على نقاط أخرى داخل الحي”.

وأضافت المصادر، أن فصائل المعارضة تصدّت للهجوم ما أدى لاندلاع اشتباكاتٍ استمرّت لساعات، دون أن تحقّق قوات النظام أي تقدّمٍ ملموس.

وبالتزامن، تواصلت محاولات النظام لاقتحام قرية “الزلاقيات” بريف حماة الشمالي، ووفقاً لناشطين فإن قوات النظام بدأت هجومها على القرية منتصف ليل أمس الأول، أي تزامناً مع دخول اتفاق “تخفيف التوتّر” حيز التنفيذ.

وأشارت مصادر من ريف حماة، إلى أن فصائل المعارضة عادت مساء أمس للتصدّي لهجوم قوات النظام على المدينة وأفشلت عملية اقتحامها.

وشنّت الطائرات الحربية الروسية صباح اليوم ثلاث غارات جوية على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، دون ورود اي انباء عن خسائر بشرية.

أما في ريف حمص فقد تعرّضت مدينة تلبيسة المحاصرة لقصفٍ من مدفعية قوات النظام، ما أسفر عن وقوع خسائر مادية جسيمة.

وفي سياقٍ منفصل، لقي ثلاثة أشخاص حتفهم، جراء انفجار لغم في قرية “جبلة الحمرة” قرب مدينة الباب بريف حلب، وتُعاني هذه المنطقة من كثافة الألغام التي زرعها تنظيم الدولة قبل انسحابه تحت ضربات قوات “درع الفرات” وسلاح الجو التركي.



صدى الشام