قطر: اتفاق مناطق تخفيف التصعيد ليس بديلاً عن رحيل الأسد عن السلطة


رحب وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الثلاثاء، باتفاق إقامة مناطق "تخفيف التصعيد" في سوريا، لكنه قال إن الخطة ليست بديلاً لانتقال سياسي يشمل خروج بشار الأسد من السلطة.

وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها آل ثاني لقناة "الجزيرة"، واصفاً الاتفاق بأنه إيجابي، وأضاف: "هناك مناطق لخفض التوتر لكن يجب أن تكون خطوة في سبيل الوصول لحل الأزمة ولا تتخذ كذريعة لتأجيل هذا الحل وتأجيل مسألة الانتقال السياسي".

وتأتي تصريحات الوزير القطري، بعد محادثات أجراها مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون في واشنطن. وقال آل ثاني إن هنالك الكثير من التعاون بين قطر والولايات المتحدة بخصوص الملف السوري، مؤكداً أن مشاوراته مع تيلرسون تناولت القضية السورية.

وكانت روسيا وتركيا وإيران قد وقعت يوم 4 مايو/ أيار الماضي على مذكرة تفاهم لإقامة مناطق لـ"تخفيف التصعيد"، وتشمل، بحسب نص الاتفاق الذي نشرته "السورية نت" في وقت سابق:

- محافظة إدلب وأجزاء معينة من المحافظات المجاورة (محافظات اللاذقية، وحماه، وحلب)؛

- مناطق معينة في شمال محافظة حمص

- في الغوطة الشرقية

- مناطق معينة من جنوب سوريا (محافظتي درعا والقنيطرة)

ويواصل نظام الأسد وروسيا وإيران خرق الاتفاق، ولم يتوقف القصف على مناطق "تخفيف التصعيد" كما يواصل الأسد شن هجوم عسكري على مناطق المعارضة.




المصدر