الدفعة الأولى من مهجري (برزة) تصل قلعة المضيق غرب حماة

9 أيار (مايو - ماي)، 2017

2 minutes

عبادة الشامي: المصدر

وصل مساء أمس الإثنين، عشرات المهجرين من حي برزة شرقي دمشق إلى قلعة المضيق في ريف حماة الغربي، وذلك تنفيذاً لاتفاق المصالحة الذي وقعه ثوار الحي مع النظام، بعد حملةٍ عسكريةٍ شرسة، بدأت في 19 شباط الماضي.

وتشمل الدفعة الأولى التي وصلت إلى إدلب مساء أمس الإثنين مجموعات من سكان حي تشرين، ممن تعود أصولهم إلى محافظة إدلب.

ويقضي اتفاق برزة بمغادرة المقاتلين نحو إدلب وتسوية أوضاع من يريد البقاء داخل المنطقة، في سيناريو مماثل لاتفاقات داريا ومعضمية الشام والتل والهامة وغيرها من بلدات الريف الدمشقي.

وقال الناشط “ستار الدمشقي” مدير المكتب الإعلامي للواء الأول، وقد وصل إلى قلعة المضيق مع المهجرين، إن 22 باصاً وصلت إلى أول نقطة من مناطق الشمال السوري المحررة في وقت متأخر من مساء أمس.

وأضاف في حديث لـ (المصدر): “نحن قرابة 1100 شخص. 250 مقاتلاً مع عائلاتهم. الآن تقوم المنظمات الإنسانية بنقل المهجرين في حافلات لتوزيعهم على مناطق محافظة إدلب”.

وفي 19 شباط الماضي أغلق النظام معبر برزة ليخنق المنطقة تماماً ويشن هجمات عنيفة على بساتين برزة وأحياء القابون وتشرين وحرستا الغربية.
وقبل أسبوعين تمكن النظام من الفصل تماماً بين برزة والقابون، تنفيذاً لخطته بالاستفراد بكل منطقة لتسهيل السيطرة عليها.

ويعتقد مراقبون أن حي القابون وقع اتفاقاً مماثلاً لاتفاق برزة يقضي بتهجير من يرغب من المقاتلين، في حين سيخضع الباقون لتسوية أوضاعهم لدى الفروع الأمنية للنظام، ومنذ ظهر الأحد الماضي دخل حي القابون في تهدئة أدت لوقف إطلاق النار.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]