الرائد عبد الرحيم: لم ولن نوقع أي اتفاق بوجود إيران

هيومن فويس

أكد وفد قوى الثورة العسكري السوري، أنهم لم يوقعوا على أي اتفاق بخصوص سوريا في الأستانة، بسبب وجود المجرمين الإيرانيين ضمن الدول الضامنة للاتفاق، وعدم ثقتنا بالروس.

وقال الرائد ياسر عبد الرحيم عضو الوفد العسكري، في تصريح خاص، الاثنين، 9 أيار- مايو: إن “الوفد الثوري بالكامل لم يوقع على الاتفاق وليس الرائد ياسر فقط، جميعنا متفقين على رفض وجود إيران كـ دولة ضامنة للاتفاق”.

ونوه الرائد ياسر عبد الرحيم إلى أن “الوفد لن يقبل باستثناء أي منطقة في سوريا من اتفاق وقف إطلاق النار في حال تم الاتفاق على تهدئة عسكرية في سوريا”.

وحول الخيارات المتاحة أمام الوفد بعد رفضه توقيع الاتفاق واستمرار القصف الذي تشنه المقاتلات الحربية التابعة لسلاح الجو الروسي ونظام الأسد، على ريف حماة وأحياء دمشق الشرقية وبعض المناطق في ريف حلب، أكد الرائد ياسر على أن “الوفد لن يتخلى عن مبادئ الثورة، بإسقاط نظام الأسد ومحاسبة القتلة من أهم تلك المبادئ، والميدان هو الحكم والفيصل بيننا وبين المجرمين الإيرانيين والروس”.

وأشار القائد العسكري في الجيش الحر خلال حديثه إلى أن الوفد لن يعترف بهذه المفاوضات، في حال لم نحصل من خلالها على جميع مطالب شعبنا التي نحملها أمانة في أعناقنا”.

وطالب الرائد جميع الفصائل العسكرية بفتح مستودعات الأسلحة التي يوجد منها الكثير، عليهم أن “يدعموا موقفنا بفتح المعارك وليكن ردهم في الميدان لا في البيانات”.

وأضاف ” أتمنى من الفصائل أن تتقي الله، ولا تنسى دماء نصف مليون شهيد، وأهلنا الذين في المخيمات والمعتقلين في سجون المجرم بشار الأسد”.

رابط المصدر تجده هنا