بعدما رفض النظام أي دور للأمم المتحدة في اتفاق تخفيف التوتر فريق للأخيرة يطمئن على سير العملية بريف القنيطرة


كشفت مصادر مطلعة في محافظة القنيطرة اليوم الثلاثاء عن قدوم وفد تابع لفريق الأمم المتحدة الموجود في العاصمة دمشق لزيارة بعض المناطق جنوب سوريا على الشريط الفاصل بين الأراضي السورية والأراضي التي تحتلها إسرائيل في هضبة الجولان والتي تعتبر شبه مؤمنة بالكامل نسبة إلى باقي المناطق في مدينة درعا وريف دمشق وغيرها.

وقالت المصادر أن وفداً من فريق الأمم المتحدة العامل بدمشق وصل إلى مناطق وبلدات بريف محافظة القنيطرة وتجول في عدد من النقاط والقرى القريبة من الشريط الفاصل ومن ضمن البلدات التي دخلها الفريق الأممي بلدة حضر الخاضعة لسيطرة قوات النظام ووفق ما تم الكشف عنه فإن الجولة ذات طابع تقني استطلاعي ولوجستي باعتبارها شملت مناطق ومواقع تنتشر فيها قوات “الإندوف الدولية”.

ومن المتوقع أن يتم نشر قوات إضافية تابعة ل “الإندوف” في عدد من النقاط والبلدات في وقت لاحق من ضمنها قد تكون بلدة حضر في خطوة تهدف لتعزيز وقف إطلاق النار بين النظام والجانب الإسرائيلي بعدما شهدت الأسابيع الماضية عمليات قصف من جانب إسرائيل استهدفت مواقع للنظام في المنطقة خلفت خسائر بشرية ومادية في صفوف الأخير.

في مسعى جديد من منظمة الأمم المتحدة لتخفيف الضغوطات عن نظام الأسد في أكثر من حادثة على مدى سنوات الازمة السورية، والتي رفض وزير خارجية نظام الأسد يوم أمس الإثنين بلقاء صحفي منحها أي دور في المرحلة الحالية من الاتفاق الذي جرى مؤخراً برعاية الأطراف الضامنة في العاصمة استانة.




المصدر