(حجاب) يحذّر من محاولات إيران الالتفاف على القرارات الدولية


المصدر: رصد

حذّر الدكتور رياض حجاب، المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، من محاولات إيران الالتفاف على القرارات الدولية، في ظل حشد إيران المزيد من ميليشياتها في القنيطرة وحماة، وأكد رفض الشعب السوري أي دور لإيران كضامن للعملية السياسية أو كمراقب لوقف القتال.

وأفاد موقع “الهيئة العليا للمفاوضات”، بأن الدكتور رياض حجاب تلقى اتصالاً هاتفياً من بوريس جونسون وزير الخارجية البريطاني اليوم الاثنين (8 أيار/مايو)، ودار الحديث حول آخر التطورات في المنطقة، ومخاطر المحاولات التي تبذلها إيران للالتفاف على القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري عبر اجتماعات “أستانة”.

وأشار د. حجاب إلى أن الحديث عن “مناطق خفض التوتر” لا يتطابق مع مفهوم “المناطق الآمنة”، وذلك في ظل حشد إيران المزيد من ميليشياتها في القنيطرة وحماة. مؤكداً أن الشعب السوري: “يرفض أي دور لإيران كضامن للعملية السياسية أو كمراقب لوقف القتال، إذ إنهم السبب الرئيس في معاناة الشعب السوري وهم الذين يقفون خلف تأجيج الاحتقان الطائفي ودعم الإرهاب وارتكاب الجرائم بحق المدنيين”.

وأكد د. حجاب على ضرورة إنجاح الجهود الدولية المبذولة لإنجاح الهدنة في “أستانة” وفي جنيف، ونبه في الوقت نفسه إلى الخروقات اليومية للاتفاقيات المبرمة، “وقد أثبتت ضربة مطار الشعيرات أن الطريقة الأمثل للتعامل مع النظام وحلفائه هي إظهار الحزم والجدية في تطبيق القرارات الأممية”.

ورأى د. حجاب أنه لا يمكن تحقيق تقدم في مجال الانتقال السياسي إلا من خلال الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، مؤكداً أنّ الهيئة العليا للمفاوضات تبدي مرونة، وتعاوناً مطلقاً مع الجهود الدولية المخلصة لوقف القتال والشروع في عملية الانتقال السياسي، لكن النظام لا يزال غير قابل للتفاهم أو التعاون مع المجتمع الدولي.

وحذّر د. حجاب من خطورة الجهود التي تبذلها بعض القوى لشرعنة دور إيران ووجود ميلشياتها الطائفية وجماعات المرتزقة التابعة لها في سوريا، من خلال استصدار قرار أممي يمنحها صفة الضامن أو المراقب.





المصدر