قطر: اتفاق "تخفيف التصعيد" في سوريا لا يغني عن الانتقال السياسي


سمارت-عمر سارة

وصفت الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، اتفاق مناطق "تخفيف التصعيد" في سوريا بـ"الخطوة الإيجابية"، في حين لم تعتبره بديلاً عن الانتقال السياسي الذي يرحل بموجبه رئيس النظام، بشار الأسد.

وتوصلت الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا (روسيا، تركيا، إيران)، لاتفاق فرض مناطق "تخفيف التصعيد"، الخميس الفائت، والذي دخل حيز التنفيذ، ليل الجمعة-السبت، حيثيشمل أربع مناطقفي البلاد.

وأضاف، وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن هناك خطوات هامة يجب أن تتخذ بعد الهجوم الكيميائي لقوات النظام على مدينة خان شيخون في إدلب، ورد الفعل الأميركي، مردفا "نعوّل أن تكون هناك سياسة جديدة للدول الداعمة للشعب السوري"، بحسب موقع "الجزيرة".

وكانت قوات النظام نفذت هجوماً كيماوياً، بالطائرات الحربية، على مدينة خان شيخون (60 كم جنوب مدينة إدلب)، 4 نيسان الفائت، راح ضحيته مئات المدنيين، حيث قصفت أمريكا بالصواريخ، مطار "الشعيرات" العسكري في ريف حمص، وسط البلاد، الذي أقلعت منه الطائرات ردا على ذلك.

وجاءت تصريحات الوزير القطري، بعد لقاء جمعه مع نظيره الأميركي، ريكس تيلرسون في واشنطن، حيث قال أن المشاورات بينهما تناولت الأوضاع في سوريا والمقترحات المطروحة للمضي في حلها.

وكانت الهيئة العليا للمفاوضات اعتبرت الاتفاق "مشروعاً لتقسيم سوريا"، كما رفض الجيش السوريالحر إقحام إيران كدولة ضامنة للاتفاق باعتبارها "دولة معتدية"، فيما رحب النظام والأمم المتحدة به.