56 ألف طالب تقدموا لامتحانات المرحلتين الإبتدائية والإعدادية غرب حلب


سمارت-بدر محمد

قال مشرف المجمع التربوي في مدينة الأتارب وريفها( 50 كم غرب مدينة حلب) شمالي سوريا، اليوم الثلاثاء، إن نحو 56 ألف طالب وطالبة من المرحلتين الإبتدائية والإعدادية، بدأوا امتحانات الفصل الثاني.

وأوضح المشرف، زاهر شقرا، في تصريح لمراسل "سمارت"، إن نحو 15200 طالب و 23 ألف طالبة، بدأوا اليوم امتحانات الفصل الثاني للمرحلة الإبتدائية من الصف الأول إلى الصف الرابع في 69 مدرسة في مدينة الأتارب وريفها.

كذلك بدأت 40 مدرسة إعدادية وثانوية باستقبال نحو 6250 طالب و 11400 طالبة لتقديم امتحانات الفصل الثاني للحلقة الثانية من التعليم الأساسي، الصف الخامس حتى الصف التاسع، وفق "شقرا".

ولفت "شقرا"، أن نحو 1500 طالب وطالبة من المرحلة الثانوية سيبدأون امتحاناتهم بعد انتهاء امتحانات المرحلتين الأبتدائية والإعدادية.

وأضاف "شقرا" أن مديرية التربية ستقدم أنشطة في العطلة الصيفية تحت مسمى "تعلم" حيث طبعت كتاب "الجزء الرشيدي" لتوزيعه على الطلبة وستقدم للمدارس حزم ترفيهية وتعليمية مجانية بإشراف الكادر التعليمي.

وأشار "شقرا"، إلى وجود صعوبات واجهتهم في العملية التعليمية أولها صعوبة تأمين الكتب الدراسية، إذ تكفلت عدة منظمات وهيئات داعمة للتعليم بطباعة المنهاج، وثانيها الوضع الأمني والقصف الجوي المستمر، ما أدى إلى تسرب عدد كبير من الطلبة، لافتا إلى أن التعليم يعتبر "جيداً" مع وجود هذه الصعوبات.

وسبق أنقالالمجلس المحلي لمدينة الأتارب ( 32 كم غرب مدينة حلب) شمالي سوريا، يوم 24 نيسان الفائت، إن إصدارهم لقرار إلغاء عمل "مديرية التربية" في الأتارب وريفها، جاء بسبب إلغائها دور المجالس المحلية في القطاع التعليمي، "ووجود قضايا فساد فيها".

وكان فريق "اتحرر" التطوعي،أطلق، يوم 12 كانون الأول 2016، حملة تحت اسم "بكرى أحلى" في مدينة الأتارب بريف حلب، بهدف تشجيع أهالي المدنية على إرسال بناتهم إلى المدارس، وفق مراسل "سمارت".

وتعاني العملية التعليمية في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، من صعوبات عدة، أبرزها قلة المدرسين وعدم توفر الدعم، إضافة للقصف المكثف من قبل النظام، حيث نقلت منظمة "بيبول إن نيد"العاملة في محافظتي حلب وإدلب، يوم 7 كانون الأول الماضي، أكثر 14 مدرسة لها إلى منازل معلميها، بينما تم إيقاف الدوام في عدة مدارس بريف حلبفي وقت سابق بسبب كثافة القصف.