إصابة طفل جراء الاقتتال بين الفصائل في بلدة شرق دمشق

10 مايو، 2017

سمارت-رائد برهان

قال ناشطون لمراسل “سمارت”، اليوم الأربعاء، إن طفلاً أصيب برصاص قناص، جراء الاقتتال الدائر بين “جيش الإسلام” من جهة و”هيئة تحرير الشام” و”فيلق الرحمن” من جهة أخرى، في بلدة بالغوطة الشرقية، شرق العاصمة دمشق.

وأوضح الناشطون، أن الطفل، وهو من بلدة مسرابا، أصيب، الليلة الماضية، بطلقة في رأسه، أثناء تواجده في بلدة مديرا (10 كم شرق دمشق)، مشيرين إلى أنه في حالة حرجة، ويعالج في نقطة طبية قريبة.

ولم يتسنَّ للناشطين تحديد الجهة التي تسببت بإصابة الطفل، فيما نوهوا إلى إصابة شاب منذ يومين برصاص قناص أيضاً جراء المعارك في البلدة.

وقتل وجرح سبعة مدنيين، في الثالث من الشهر الحالي، جراء الاشتباكات بين الفصائل في بلدة حزة ومدينة عربين بالغوطة الشرقية، بحسب ناشطين.

وتشهد مدن وبلدات في الغوطة الشرقية اقتتالاً بين هذه الفصائل منذ أسبوعين، بعد إطلاق “جيش الإسلام” حملة قال إنها لـ”القضاء” على “هيئة تحرير الشام”، المتحالفة مع “فيلق الرحمن”، سقط على إثرها عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.

واندلعت مواجهات مشابهة في الفترة نفسها من العام الماضي، بين “فيلق الرحمن” و”جيش الإسلام”، في الغوطة الشرقية، أسفرت عن مقتل وجرح مئات المدنيين ومن مقاتلي الفصيلين، اللذين توصلا لاتفاق لحل الخلافات، بعد تعرض الأخير لضغوط من السعودية وقطر، بحسب ما أفادت “سمارت” مصادر مطلعة حينها.