عودة الاشتباكات بين النظام والفصائل العسكرية للثوار على أطراف القابون


أفادت مصادر محلية في القابون شرق العاصمة دمشق, اليوم الأربعاء, تجدد المواجهات بين النظام مدعوماً بالميليشيات العراقية والإيرانية من جهة والفصائل العسكرية للثوار من جهة ثانية, بعد انهيار المفاوضات بين الطرفين التي استمرت على مدى اليومين الماضيين للوصول إلى اتفاق يقضي بإخراج الثوار وعائلاتهم من الحي مقابل وقف الحملة العسكرية على الحي وهو ما تم الاتفاق عليه يوم أمس.

لتقوم قوات النظام, صباح اليوم الأربعاء, بعد ساعات من وقف إطلاق النار بخرق الهدنة عبر شن هجوم على الحي من عدة محاور دارت على أثره اشتباكات بين الطرفين, بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي وبالرشاشات الثقيلة من الحواجز المنتشرة في محيط المنطقة تبعه محاولات تقدم مستمرة من قبل النظام وميليشياته, فيما لاتزال الاشتباكات متواصلة لغاية اللحظة.

يأتي ذلك بعد أن اتفق الجانبان, أمس الثلاثاء, على وقف إطلاق النار تمهيداً لخروج الثوار وعائلاتهم والمدنيين الراغبين بالتوجه إلى الشمال ومناطق أخرى من ريف حلب.

وكانت قوات النظام قد بدأت بحملة عسكرية منذ أكثر من شهرين على أحياء شرق العاصمة من بينها حي القابون بعد مضي سنوات منذ مطلع عام 2014 على توقيع اتفاق هدنة من جانب النظام والثوار في الحي, يشمل وقف كافة عمليات العسكرية في الحي مع الإبقاء على حواجز النظام منتشرة في محيطه وعدم السماح بدخول مواد غذائية ومستلزمات من مدينة دمشق للحي.




المصدر