"فوكس نيوز": أسلحة روسية ضخمة ومتطورة تصل ميناء طرطوس تحضيراً لمعركة جديدة ضد المعارضة


كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، عن وجود تحركات روسية في سوريا بعد أيام قليلة من توقيعها اتفاقية مناطق خفض التصعيد، التي وصفتها وسائل الإعلام الأمريكية بـ "المخادعة"؛ حيث تعمل على الأرض في تعزيز قوات نظام الأسد والميليشيات التابعة له استعداداً لمعارك مرتقبة.

وقالت صحيفة "سبق" السعودية اليوم الأربعاء، إن قناة "فوكس نيوز" الأمريكية كشفت في تقريرٍ لها نقلاً عن مصادر في "البنتاغون"، أن روسيا أرسلت معدات عسكرية ضخمة شملت مدافع عسكرية وصواريخ باليستية متطورة وأنظمة دفاع جوي، في مسعى لمعركة جديدة مستقبلية ضدّ المعارضة السورية.

وأضاف التقرير: "في الوقت الذي يجري لافروف؛ حواراً مع المسؤولين الأمريكيين، وفي ظل حديثها عن مناطق خفض التصعيد ترسل روسيا إشارات عكس ما تصرح به؛ حيث تأتي شحنات هذه الأسلحة بعد أيام من اتفاق زعمت روسيا أنه يهدف إلى خفض التصعيد".

وتابع التقرير: "وصلت عشرات المدافع الجديدة إلى ميناء طرطوس الساحلي في سوريا، أي أكثر من 20 مدفعاً جديداً من نوعية إم 30 خلال الأيام القليلة الماضية.. وفقا لمسؤولين في "البنتاغون"، وقال أحد المسؤولين العسكريين: "إن هذا لا يحدث من قبل أناس يزعمون أنهم يريدون خفض التصعيد"!.

وزادت المصادر العسكرية الأمريكية، بأن روسيا أرسلت طائرة أي 50 للإنذار المبكّر، إلى قاعدتها العسكرية الكبيرة في سوريا، وذلك وفقاً لما رصدته الأقمار الصناعية العسكرية الأمريكية.. كما أنه من المتوقع أن تصل صواريخ روسية متنوعة في وقت لاحق هذا الأسبوع.

وبحسب المصادر العسكرية الأمريكية، فقد تمّ رصد صواريخ إس - 21 الروسية لنظام الدفاع الجوي إس 400؛ حيث من المتوقع مضاعفة هذه المنظومة داخل الأراضي السورية.

ونوه تقرير "فوكس نيوز"، إلى أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"؛ أعلن في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أنه أصدر أوامره بخفض الوجود العسكري في سوريا إلا أن ذلك لم يحدث حيث تقبع عشرات الطائرات والهليكوبتر في قاعدتها السورية، كما أن موسكو أرسلت بعد ذلك بشهرين صواريخ باليستية متطورة يصل مداها إلى 100 ميل.




المصدر