قتلى لـ"داعش" و"قسد" بمواجهات في الطبقة غرب الرقة


سمارت-هبة دباس

قتل وجرح عشرون عنصراً لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، خلال مواجهات في مدينة الطبقة (55 كم غرب مدينة الرقة)، شمالي شرقي سوريا، حسب ما أفادت مصادر عدة لـ"سمارت" اليوم الأربعاء.

وقال مصدر مقرب من التنظيم لمراسل "سمارت"، إن اشتباكات "عنيفة" مستمرة منذ أمس الثلاثاء، تدور بين الطرفين في الأحياء الحديثة، حيث استعاد التنظيم في الحي الثالث كنسية وعدة أبنية مجاورة، فيما قتل ثلاثة من عناصر وجرح أربعة آخرون خلال محاولتهم التقدم إلى محطة المياه في الحي الثاني والأبنية الشرقية في الحي الأول.

وأفاد مصدر من التنظيم للمراسل أن زوارق لـ"قسد" حاولت التسلل إلى الحي الأول عبر بحيرة "الأسد" بغطاء جوي من التحالف، استهدف إحداها عناصر التنظيم المتمركزين على سد الفرات، ما أسفر عن مقتل طاقمه وتراجع الزوارق الأخرى.

بدورها، قالت "قسد" على حسابها الرسمي في تطبيق "تلغرام" إنها نقلت الاشتباكات إلى سد الفرات بعد "تنظيف" الحيين الثاني والثالث، على حد وصفها.

وأوضح مصدر محلي مقرب من التنظيم أن الاشتباكات بدأت، مساء أمس الثلاثاء، بعد أن تقدمت "قسد" في المنطقة الصناعية وصولاً للحديقة في الحي الأول، لتنتقل بعدها إلى داخل حرم السد قرب غرفة التحكم، حيث يتمركز عناصر التنظيم عند المدخل الجنوبي لسد الفرات، في حين تتقدم "قسد" من الأجزاء التي سيطرت عليها في الحي الأول، كما يتمركز عناصرها أيضاً عند المدخل الشمالي للسد في الجهة المقابلة.

كذلك قتل خمسة عناصر لـ"قسد" وجرح ثمانية آخرون، إثر تفجير التنظيم مستودع للأخشاب في الحي الثاني، حسب مصدر محلي.

وكانت "قسد" أعلنت، أمس الاثنين سيطرتهاالكاملة على الحي الأول، الأمر الذي نفاه مصدر محلي لـ"سمارت"، بعد أن دخلت مدينة الطبقة منتصف الشهرالفائت، وسيطرت على معظمها عدا الأحياء الثلاثة الحديثة، حيث تمكنت مؤخراً من السيطرة على 90 بالمئة من الحي الثالثبغطاء جوي ومدفعي مكثف، وسط سقوط ضحايا مدنيين ونزوح آخرين.