[ad_1]

أعلن القيادي في لواء “المعتصم”، التابع للجيش السوري الحر مصطفى سيجري، أن التحالف الدولي “فوض قواتنا باستلام 11 قرية في ريف حلب الشمالي من قوات سوريا الديمقراطية”.

وبعد عرضه صورة لكتاب موقع من قبل التحالف الدولي، قال سيجري في تغريدات له على “تويتر” اليوم الأربعاء، إن “الكتاب الصادر عن التحالف الدولي هو نتاج جهد وعمل دام لأكثر من شهرين ويهدف بالدرجة الأولى إلى إعادة 300 ألف نازح ومشرد في الخيام”.

وأضاف، أن “إخوانكم في لواء المعتصم أخذوا على عاتقهم وبالتعاون مع الأصدقاء والحلفاء إتمام هذا الأمر وتجنيب المنطقة ويلات الحرب”.

كما أشار في هذا الإطار، إلى أن “الوصول إلى حالة سلام بين مكونات الشعب السوري هدف لنا، ولكن تبدأ بإعادة الحقوق إلى أصحابها”. منوهاً إلى إجراء عدة لقاءات واجتماعات (لم يذكر أطرافها)، و”النتائج حتى الآن مشجعة ننتظر قليل من الوقت، وسوف نبين كامل التفاصيل في مؤتمر صحفي بعد إتمام الأمر إن شاء الله”.

ووجه سيجري في إحدى التغريدات خطابه إلى أهالي تلك المناطق، وقال: “إلى أهلنا في تل رفعت ومنغ وعين دقنة وباقي المناطق، اعلموا أن يوم عودتكم إلى بيوتكم وأرضكم قد بات قريب، وقد كانت تصلنا دعواتكم الطيبة لنا”.

يذكر بأن سيجري يشغل منصب رئيس المكتب السياسي في “لواء المعتصم”، أحد فصائل المعارضة المشاركة في درع الفرات.

أما “قوات سوريا الديمقراطية” فهي تتلقى بشكل أساس دعماً أمريكياً، ومن أولوياتها قتال تنظيم “الدولة الإسلامية” وليس نظام بشار الأسد، الذي استثنته من مواجهاتها، بل وشاركته بشكل غير مباشر في حصار فصائل المعارضة، كما حصل في الريف الشمالي لحلب.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]