"لواء المعتصم": التوصل لاتفاق مع التحالف الدولي لتسلم إدارة مناطق في شمال حلب من "قسد"


سمارت-بدر محمد

أعلن مدير المكتب السياسي لـ "لواء المعتصم" التابع للجيش السوري الحر، مصطفى سيجري، اليوم الأربعاء، التوصل لاتفاق مع قوات التحالف الدولي، يقضي بتسلم الأولى إدارة قرى وبلدات بريف حلب الشمالي، شمال سوريا تخضع لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

وكان مصدر أمني، قال، يوم 13 نيسان الماضي، إن مفاوضاتتجري بين "قسد" و"لواء المعتصم" برعاية أمريكية ليتسلم الثاني 11 بلدة وقرية تابعة لمدينة إعزاز شمال حلب، فيما نفى "جيش الثوار" العامل شمال حلب، ضمن "قوات سوريا الديمقراطية"، يوم 14 نيسان الماضي، وجود اتفاقية مع "الحر" برعاية أمريكيا.

وأضاف "سيجري" في تغريدات على حسابه الشخصي في موقع "تويتر"، أن التحالف الدولي فوض لـ"لواء المعتصم" العامل ضمن قوات "درع الفرات"، إدارة كل من القرى والمدن التالية ( منغ،عين دقنة، تل رفعت، مريمين، المالكية، شواغر، مرعناز، الشيخ عيسى، حربل، كفر ناصح، دير جمال).

وطالب التحالف الدولي حصر السلاح بيد مقاتلين اللواء فقط، وإعادة أهالي القرى والمدن إليها، والسماح للمدنيين الأكراد من أبناء القرى دخولها والإقامة فيها تحت حماية قوات اللواء، حسب ما ورد في بيان التفويض الذي نشره على حسابه.

وأوضح "سيجري"، أن التفويض الصادر من التحالف هو نتاج جهد وعمل دام أكثر من شهرين ويهدف بالدرجة الأولى إلى إعادة نحو 300 ألف نازح ومشرد من المخيمات.

ولفت "سيجري" أنهم أجرو عدة لقاءات واجتماعات "مشجعة"، مضيفاً أنهم سيعلنون في وقت لاحق كامل التفاصيل فور إتمام الاتفاق.

وتواصلت "سمارت" مع "سيجري" لمعرفة تفاصيل الاتفاق، وموعد تطبيقه، إلا أنه رفض الإجابة.

وسبق أن نفىالمجلس السياسي لمدينة تل رفعت (35 كم شمال مدينة حلب)، يوم 17 آذار الماضي، تواصلهم بشكل مباشر مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، بشأن عودة الأهالي إلى المدينة وقرى في محيطها، مؤكداً رفضهم العودة في ظل وجود قوة عسكرية "من غير أبناء هذه المناطق".

وكان "المجلس العسكري" لمدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، اتهم، يوم 18 شباط الماضي، "قوات سوريا الديمقراطية"(قسد) بإجراء عملية "تغيير ديموغرافي" في المدينة والقرى المحيطة بها، والخاضعين لسيطرتها.

وكانت "قسد" سيطرتعلى تل رفعت وعدة قرى في محيطها، شهر شباط من العام الفائت، بعد اشتباكات مع الفصائل العسكرية.