معرضٌ للأشغال اليدوية يساهم في إعالة أسر شهداء ومعتقلين جنوب دمشق


محمد كساح: المصدر أقامت فعاليات مدنية معرضاً للأشغال اليدوية في بلدة ببيلا جنوب العاصمة دمشق خلال الأيام السابقة، في خطوة تعتبر الأول من نوعها في المنطقة، بحسب القائمين عليه. وعلى مدى ثلاثة أيام من افتتاحه، تجول الزائرون في قاعة المعرض لمشاهدة ملابس أطفال وألعاب وحرف يدوية وبعض التصاميم الخاصة بالديكور. وانقسم المعرض الذي أطلقته مدرسة بدر الدين الحسني ومركز نساء الغد، إلى قسمين، بحسب “فاروق الصالح” معاون مدير مدرسة بدر الدين الحسني. وتابع الصالح متحدثاً لـ (المصدر)، “القسم الأول عرض منتوجات المركز الذي يضم نساء من كل بلدات جنوب دمشق، والتي تنوعت بين أعمال الخياطة والحياكة اليدوية والنول والتطريز اليدوي والصوف بأنواعه”. وأضاف أن القسم الثاني هو عبارة عن نتاج العام الدراسي الماضي لطلاب مدرسة بدر الدين الحسني، شارك الطلاب خلاله بجميع صفوف المدرسة في أعمال يدوية تعلموها خلال العام الدراسي. وأتى الجمع في المعرض بين الجهتين نتيجة الإدارة الموحدة للمدرسة وللمركز النسائي، التي جمعت المعرضين في مكان واحد. وقال الصالح إن هدف المعرض هو الترويج للبضاعة التي تصنعها النسوة في مركز نساء الغد، لأن فكرة المركز بشكل عام هي أن تعيل النساء أسرهن، “لا سيما أن المشرفة على المركز زوجة شهيد، والعديد من النساء العضوات أرامل وزوجات شهداء أو معتقلين”. وأردف قائلاً “بعمل المرأة في المركز وضمن هذه الطريقة المبتكرة، تسد حاجتها وحاجة أبنائها من غير التعويل على ما يأتي من الجمعيات، فالمعرض روج للمنتوجات، والنسوة اليوم مستعدة لاستقبال الطلبات”.



المصدر