نظام الأسد يقصف السوريين بألف برميل في شهر


جيرون

أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن طيران النظام قصف المدن والبلدات السورية الخارجة عن سيطرته بـ 938 برميلًا في نيسان/ أبريل 2017. وأوضحت الشبكة في تقرير، صدر اليوم الأربعاء، أن تلك البراميل تسببت بمقتل 16 مدنيًا، بينهم 7 أطفال، و4 سيدات، جميعهم في محافظة درعا.

ودحض تقرير الشبكة ما قاله سابقًا مندوب روسيا في الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين عن أن نظام الأسد توقف عن استخدام البراميل المتفجرة.

يرقى “إلقاء البراميل المتفجرة من الطائرات، بهذا الأسلوب البدائي الهمجي، إلى جريمة حرب، ويمكن اعتبار رمي كل برميل جريمة حرب، كونه سلاحًا عشوائيًا ذا أثر تدميري هائل، ويتسبب بقتل وتشريد وإرهاب أهالي المنطقة المستهدفة”، وفق التقرير.

وأفادت الشبكة أن أول استخدام للبراميل المتفجرة، من قِبل نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، كان في 1 تشرين الأول/ أكتوبر 2012 على مدينة سلقين في ريف إدلب.

وأكدت أن معظم ضحايا تلك البراميل البدائية والمحلية الصنع من المدنيين الذين بلغت نسبتهم 99 في المئة من عدد الضحايا، ونسبة الأطفال من هؤلاء بلغت 12 إلى 35 في المئة.

وكان مجلس الأمن قد طالب، بالقرار 2118 الصادر في أيلول/ سبتمبر 2013، بالتوقف “الفوري عن كافة الهجمات على المدنيين، ووضع حد للاستخدام العشوائي عديم التمييز للأسلحة في المناطق المأهولة، بما في ذلك القصف المدفعي والجوي، مثل استخدام البراميل المتفجرة”.




المصدر