"محلي معربة" شرق درعا يناشد المنظمات الدولية لحل أزمة المياه في البلدة (فيديو)


سمارت-أحلام سلامات

ناشد المجلس المحلي في بلدة معربة (نحو 32 كم شرق مدينة درعا)، المنظمات والهيئات الدولية لحل أزمة المياه في الريف الشرقي عامة، والبلدة خاصةً.

وقال رئيس المجلس، عماد عبد العزيز، في تصريح إلى "سمارت"، أمس الخميس، إن البلدة تعاني نقص في المياه، نتيجة قلة المصادر، والأعطال الدائمة في المصادر المتوفرة، التي تتمثل في "مشروع الثورة" و"أرواء كحيل"، وذلك نتيجة ضعف التيار الكهربائي، وقلة إمكانات المجلس للقيام بأعمال الصيانة.

وأضاف "عبد العزيز" أن البلدة تعاني من أعطال في شبكة المياه الداخلية وقلة الآبار، والتي تعاني بدورها من مشاكل الصيانة، منوهاً أن المنطقة الشرقية بشكل عام لديها أزمة في المياه.

من جانبه، أفاد رئيس مكتب الخدمات التابع للمجلس المحلي، عمار العماري، أنهم أطلقوا حملات صيانة لخط المضخات من الكهرباء والمياه سابقاً، منوهاً أن البلدة كانت تعاني من كثرة التعديات على خطوط المياه، الأمر الذي انخفض في الوقت الحالي، بينما ارتفعت نسبة الأعطال العالية التكلفة، كما طالب المجالس المحلي في المنطقة بالمساعدة على حل المشكلة.

وقال أحد المدنيين، ويدعى "أبو محمد المسالمة"، إن سعر صهريج الماء الواحد يتراوح بين أربعة إلى خمسة آلاف ليرة سورية، معتبراً أن السبب الرئيسي لأزمة المياه هو عدم صيانة الشبكات وعدم توزيع المياه بشكل منتظم، فيما أضاف آخر، ويدعى "محمد المقداد" أن المياه لا تصل إلى منزله سوى مرة أو اثنتين شهرياً، وتكون ضعيفة.

وكان "محلي" معربة أطلق، نهاية نيسان الفائت، حملة لإزالة مخالفات الكهرباء والمياه، بمشاركة عدة مجالس محلية و فصائل من الجيش السوري الحر، حيث صادرت الخطوط المخالفة.

وسبق أن عقد اجتماع، منتصف نيسان الفائت، في مدينة بصرى الشام بحضور ممثلين عن بعض المجالس المحلية في ريف درعا الشرقي، لمناقشة مشكلة التعديات التي تسببت في حالة شح في المياه وخاصة في بصرى.