أنباء عن حلّ القيادة القومية لحزب البعث


معتصم الطويل: المصدر

كشف مصدرٌ في حكومة النظام أن حزب البعث يتجه إلى حلّ قيادته القومية، بعد 17 عاماً من التهميش، حيث بقيت هذه القيادة مجرّد واجهة بعد رحيل الأمين العام للحزب حافظ الأسد عام 2000.

وكتب نبيل صالح، عضو مجلس الشعب التابع للنظام على صفحته الخاصة في “فيسبوك”: “نأمل من قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي أن تطرح على نفسها السؤال التالي ما هي مكاسب الحزب من حل القيادة القومية؟”.

وأشار صالح إلى أن الاجتماع سيكون بحضور أعضاء القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي وأربعة من أعضاء القيادة القطرية السورية وثلاثة أعضاء من كل منظمة من منظمات الحزب في الأقطار العربية بما مجموعه ثلاثون بعثياً ويستمر المؤتمر جلسة واحدة لمدة ساعتين فقط.

 وقال عضو مجلس الشعب إن الاجتماع سينتهي بحلّ القيادة القومية وتشكيل مجلس قومي استشاري بلا أية صلاحيات يرتبط بمكتب اتصال وتنسيق يتبع للقيادة القطرية السورية مهمته التنسيق بين منظمات الحزب في الدول العربية، مشيراً إلى أن آخر مؤتمر للقومي جرى عام 1980.

وكان حزب البعث العربي الاشتراكي قد أحجم عن عقد مؤتمره القومي منذ انتخاب بشار الأسد أمينا قطريا، وظلت الأمانة العامة شاغرة حتى اليوم فيما استمر عبد الله الأحمر أمينا عاما مساعدا وتابع أعضاء القيادة القومية الباقون عملهم.

ورجّح موقع “هاشتاغ سوريا” الموالي للنظام أن هذا الاجتماع الذي سيعقد يوم الأحد القادم سيكون بديلاً عن مؤتمر القيادة القومية، على غرار ما جرى الشهر الماضي في اجتماع القيادة القطرية وأسفر عن تشكيل لجنة مركزية جديدة ثم انتخاب قيادة قطرية ضمت إليها أسماء جديدة.





المصدر