النمسا تقضي بسجن مقاتل بالمعارضة السورية مدى الحياة.. فما التهمة التي وجهتها له؟


قضت محكمة نمساوية بحكم قاسٍ لطالب لجوء سوري وأصدرت قراراً بحبسه مدى الحياة، موجهة له تهمة قتل 20 جندياً من قوات نظام بشار الأسد، خلال قتاله في صفوف المعارضة السورية قرب مدينة حمص، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز.

وقال مترجم المحكمة أن الرجل البالغ من العمر 27 عاماً روى له الواقعة باللغة العربية، لكن المتهم قال إن كلامه ترجم بصورة غير دقيقة. فيما قال المتحدث باسم المحكمة النمساوية إن "هيئة المحلفين أصدرت قرارها في وقت متأخر ليل الأربعاء".

وتعد هذه أول قضية في النمسا تتعلق بقتل قوات موالية للأسد. فيما قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن وسائل إعلام محلية في النمسا، قالت إن المتهم تكلمَ إلى آخرين خلال وجوده في أحد الملاجئ - التي تأوي لاجئين - أنه قتل جنوداً من قوات الأسد، عندما كان يقاتل في صفوف "كتائب الفاروق" التي ظهرت في حمص مع المراحل االأولى من اندلاع الاحتجاجات في سوريا.

ونقلت "بي بي سي" عن صحيفة "دير ستاندرد" قولها أن الرجل فلسطيني نشأ في مخيم لاجئين بحمص. لافتةً أن السلطات فتحت تحقيقاً معه بعد إطلاعها العام الماضي على كلامه بشأن ما يجري في سوريا، وأضافت أن المتهم ينفي جميع التهم الموجهة إليه.

وتحظر اتفاقية جنيف قتل الجنود المصابين في الحرب. ووصفت السلطات في وقت سابق ما جاء في كلامه بأنه إرهاب يمكن ملاحقته قضائيا بمقتضى الاتفاقيات الدولية لمكافحة الإرهاب.




المصدر